تؤثر الحروب والأزمات على الدول كلها بشكل عام حتى لو لم تكن منخرطة في الصراع بشكل مباشر، وذلك بسبب الآثار الاقتصادية التي يمكن أن تتسبب في مشكلات كبيرة تتعلق بالاستثمار.ومنذ أن بدأت الحرب بين فلسطين والاعتداء الإسرائيلي عليها، تأثرت العديد من السلع والاقتصاديات والاستثمارات، وهو ما ظهر بشكل كبير في اتجاه أسعار الذهب والبترول العالمية للارتفاع بشكل كبير خلال الفترة الماضية.الذهب الملاذ الآمن وقت الحروبويُنظر إلى الذهب كملاذ آمن خاصة في الأوقات الصعبة التي تشهد أزمات اقتصادية، وهو ما حدث فعلًا نتيجة اتجاه الكثير من المستثمرين حول العالم إلى الذهب، وهو ما زاد الطلب عليه بشكل كبير، وأدى لارتفاع أسعاره بشكل مبالغ فيه.الهروب من سوق الولايات المتحدة إلى الذهبوحول ما يجب على المستثمرين فعله، نصح الخبير الاقتصادي بيتر شيف، بالهروب من سوق الولايات المتحدة سواء في السندات والأسهم والدولار إلى شراء الذهب أو الفضة، وفق موقع «إنفيستينج».ولفت «شيف» إلى أنه يمكنك شراء أصول عالية الجودة حول العالم، وأسهم أرباح أجنبية لمحاولة حماية ثروتك، خاصة وأن العديد من الدول تسمح وتتيح العديد من القطاعات للاستثمار والتي تتميز بنجاحها وجودتها.ومنذ أن بدأت الحرب في فلسطين اتجهت أسعار الذهب العالمية للارتفاع بشكل كبير جدا حيث ارتفعت الأوقية في البورصة العالمية بنسبة 5.8% بقيمة 106 دولارات نتيجة زيادة الطلب، حيث دفع تصاعد الصراع إلى إقبال المستثمرين على المعدن الأصفر باعتباره الملاذ الآمن.