إرتفاع حالات التضخم العالمي والمحلي وزيادة أسعار الذهب خلقا فرصة كبيرة للأسواق البديلة كالفضة، وهذا ما أشار إليه الخواجة مجدي نسيم، أحد تجار الفضة وعضو شعبة المعادن. نظرًا لأن السيولة المتاحة للكثير من الأفراد لم تعد كافية لشراء الأصول ذات الثمن المرتفع بسبب القفزات الجنونية في أسعار الذهب، فإن هناك اتجاهًا نحو الاستثمار في الفضة. ويعزز هذا الاتجاه من شعبية الفضة كبديل للذهب.الفضة قد لاقت اهتمامًا كبيرًا في الآونة الأخيرة، مما دفع الشركات إلى تطوير صناعاتها وزيادة الإنتاج والتنوع. يمكن إعادة تدوير الفضة، وهذا يجعل من الممكن استخدامها كمخزن للقيمة وكنقود ملموسة، حيث توفر سبائك الفضة أصولًا محدودة وملموسة حتى في ظروف السوق المتقلبة. إن استثمار الفضة يمكن أن يكون خيارًا مجزيًا، حيث تعد أداة للتنوع الفعال في المحفظة الاستثمارية للمبتدئين. تتيح الفضة فرص ربحية جيدة مقارنة بالذهب، وذلك بفضل تقلباتها السعرية العالية وتواضع سعرها مقارنة بالذهب.بشكل عام، تعد الفضة معدنًا للاستثمار الآمن يساعد المستثمرين على تطبيق استراتيجيات التحوط ضد التضخم وأي ركود اقتصادي. إنها مادة متعددة الاستخدامات تجدها في الصناعة والصناعات الكيميائية، وهي سلعة مالية أساسية يمكن استثمارها في المحفظة لتعزيز التنوع وتقليل المخاطر المالية.