من المفهوم أن الذهب يُعتبر ملاذاً آمناً خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية. تقديم “مجموعة Mks pamp” التوقعات بأن سعر الأونصة من الذهب قد يتجاوز 2100 دولار في نهاية عام 2023 يستند إلى عدة عوامل.توقع ارتفاع أسعار الفائدة في المستقبل قد يؤدي إلى عبء على الأصول الصاعدة مثل الذهب، ولكن الطلب المستمر من البنوك المركزية والتوترات الجيوسياسية القائمة يمكن أن يدعم أسعار الذهب. هذا الطلب يشمل طلبات البنوك المركزية الرسمية وقوية على المعدن، فضلاً عن الطلب المحلي المرتفع من جانب دول مثل تركيا والهند والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.الاضطرابات الاجتماعية والمخاوف المستمرة حول الديون تمثل أيضًا دعمًا لأسعار الذهب. وبناءً على توقعات السوق المحتملة لتخفيضات في أسعار الفائدة الفيدرالية، قد تشهد الأسواق انخفاضًا في أسعار الفائدة مما قد يزيد من جاذبية الأصول الآمنة مثل المعادن الثمينة.المجلس الذهبي العالمي يدعو المستثمرين إلى التنويع في محافظهم الاستثمارية والتمسك بالذهب كواحد من أصول التحوط ضد التضخم المرتفع المحتمل في المستقبل. الذهب يعتبر عمومًا من الأصول التي تستفيد من فترات التضخم. يتناول النص أداء الذهب في النصف الأول من العام ويتنبأ بأدائه في النصف الثاني من العام. وفيما يلي إعادة صياغة للنص:ظلت أداء الذهب إيجابياً في النصف الأول من هذا العام، حيث شهد ارتفاعاً بنسبة 4.93 في المئة، وتفوق على معظم الأصول الرئيسة الأخرى. وقد استمر دعم الذهب من خلال استقرار الدولار الأميركي واستمرار طلب البنوك المركزية عليه كجزء من تنويع المحافظ الاستثمارية.تتجه الآن البنوك المركزية نحو نهاية دورة تشديد أسعار الفائدة، حيث من المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرة أخرى، خاصة بعد أن أظهرت أرقام الوظائف القوية الشهر الماضي، وهذا يشير إلى انكماش اقتصادي معتدل في الولايات المتحدة.يبقى الطلب على الذهب مستمراً من قبل البنوك المركزية بجانب قطاعات أخرى مثل شراء الذهب للتداول والاستثمار، والذي يمثل 38 في المئة من الطلب الإجمالي، بينما يشغل الطلب على المجوهرات حوالي 37 في المئة. تشتري البنوك المركزية حوالي 18 في المئة من إجمالي الطلب على الذهب، بينما يذهب النحو الباقي بنسبة سبعة في المئة إلى قطاع التكنولوجيا.وفي النصف الثاني من العام، من المتوقع أن يستمر دعم الذهب بسبب النمو القوي للاقتصاد الهندي والتحفيز الاقتصادي المحتمل من قبل الصين، بالإضافة إلى استمرار استراتيجيات التحوط. قد يشهد الذهب ارتفاعات أكبر إذا استمر خطر الركود، حيث يزداد الطلب على الأصول السائلة عالية الجودة.عوامل التوترات الجيوسياسية والتضخم وأسعار الفائدة لا تزال تحوم في أذهان محافظي البنوك المركزية، مما يزيد من احتمالية الطلب المستمر على الذهب خلال الفترة المقبلة. مسح لمجلس الذهب العالمي أظهر أن 24 في المئة من البنوك المركزية حول العالم تعتزم زيادة احتياطاتها من الذهب خلال الأشهر الـ12 المقبلة، وهو مؤشر على استمرار شهية هذه البنوك للاستثمار في الذهب. توقعات البنوك المستجيبة للاستطلاعات تجاه الدولار الأميركي تشير إلى تشاؤم متزايد، مما يعزز من احتمالية استمرار الطلب على الذهب كملاذ آمنعربية Indebendent نقلا عن موقع