.على طريق مظلم وغامض في تاريخ مصر، تبرز قصة الجريمة التي ارتكبتها سيدتان مكبلتان بالجشع والخداع، هما “ريا” و”سكينة”. هذه السيدتان اللتان تعيشان في أسوان، اتخذتا من السرقة والقتل وسيلة للوصول إلى الثروة السريعة. ولكنهن لم يقتلن ضحاياهن بل سرقنهم بمكر ودهاء..كانت سيدتان أسوانيتان قد قررتا اتباع مسار خبيث نحو الثراء، حيث كانتا تستهدفان سيدات المنطقة لسرقة مجوهراتهن الثمينة. برعت السيدة الأولى في تنفيذ عمليات سرقة متعددة، حيث تلاحظ البلاغات المتزايدة أمام إدارة الأمن في أسوان. لتكون البداية لتشكيل فريق تحقيق خاص للكشف عن تفاصيل هذه الجرائم الغامضة، بالتعاون مع الأمن العام..عمل الفريق المكون من خبراء جنائيين ومحققين بجدارة لكشف أسرار هذه الجرائم. بفضل استخدام التكنولوجيا المتطورة، تمكن الفريق من كشف هوية السيدتين الخبيثتين. بعد الحصول على إذن قانوني، تمكن الفريق من القبض على السيدتين وضبط كمية كبيرة من المجوهرات المسروقة بحوزتهما..خلال التحقيق، اعترفت المتهمتان بارتكابهما لسبع حالات سرقة باستخدام نفس الطريقة الخبيثة في قسم الشرطة الأول في أسوان. بالإضافة إلى ذلك، قدمتا معلومات مهمة تتعلق بالممتلكات المسروقة. تكشف هذه القصة المظلمة عن جريمة غامضة تجمع بين الجشع والخداع، وتؤكد على قوة الإرادة البشرية في مواجهة الظلام والجريمة.