مرت أربع سنوات على اكتشاف مضيفة على متن قطار سويسري للذهب، ولا يزال لغز ملكية هذه السبائك مجهولًا. بعد عدم قدرة السلطات السويسرية على تحديد مالكها، تقرر أخيرًا تسليمها إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر. تعتبر اللجنة السبائك “مساهمة سخية” وستستخدمها لتمويل عملياتها الإنسانية حول العالم في المناطق المتأثرة بالعنف والصراع.في تشرين الأول/أكتوبر 2019، اكتُشِفَت 120 سبيكة ذهبية على متن قطار سويسري متجه من سانت غالن إلى لوسيرن. كان هذا الذهب معبأً في طرد يحمل ملصقًا يشير إلى أنه “مقتنيات ثمينة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر”. وقدر وزن السبائك الذهبية الإجمالي بحوالي 3.7 كيلوغرام، وعلى الرغم من جهود التحقيق، لم يتم التعرف على مالكها.في نهاية المطاف، قررت السلطات السويسرية تسليم هذه السبائك إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر. ومن خلال هذه المساهمة الكريمة، ستستمر اللجنة في تقديم الدعم الإنساني في مناطق النزاع والعنف حول العالم.على الرغم من عدم تسلم اللجنة الذهب بعد، إلا أنها تعتزم بيعه لتمويل عملياتها. ومن خلال هذه المساهمة السخية، سيتسنى للجنة الصليب الأحمر توفير الدعم اللازم للأفراد الأكثر ضعفًا والمتضررين من النزاعات والعنف حول العالم.تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر واجهت تحديات تمويلية، وقد اضطرت لتقليص نفقاتها وخفض ميزانيتها. على الرغم من ذلك، فإن هذه المساهمة الكريمة من السبائك الذهبية ستساهم بشكل كبير في دعم أنشطة اللجنة ومساعدتها للأشخاص الأكثر تأثرًا بالنزاعات والصراعات حول العالم