استمر الذهب المحلي في الهبوط السريع متأثراً بحركة الذهب العالمي الذي دخل في موجة تصحيح سلبي قوية لم يشهدها منذ العام الماضي، ليعمل هذا على دفع سعر الذهب المحلي في الهبوط بشكل كبير خاصة مع عدم وجود عوامل أخرى تدعمه.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم عند المستوى 3580 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 3555 جنيه للجرام، وذلك بعد أن انخفض يوم أمس بمقدار 40 جنيه ليغلق عند المستوى 3595 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأمس عند 3635 جنيه للجرام.
الذهب المحلي فقد 295 جنيه من سعر الجرام منذ تسجيله القمة السعرية الأخيرة عند 3850 جنيه للجرام وحتى أقل سعر سجله اليوم عند 3563 جنيه للجرام، وكان السبب الرئيسي هو انخفاض سعر الذهب العالمي بشكل كبير وسريع.
الجدير بالذكر أن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه ارتفع اليوم ليصل إلى متوسط 49.40 جنيه لكل دولار، وبالرغم من هذا استمر سعر الذهب المحلي في الهبوط، لأن حركة سعر الصرف تظل ضمن نطاق الاستقرار وبحركة تدريجية دون قفزات مفاجأة.
تصريحات رئيس الوزراء المصري الأخيرة أفادت أنه لا توجد نية لحدوث تعويم جديد في سعر الصرف وأن الشائعات الأخيرة لا أساس لها، خاصة أن المؤسسات الدولية أشارت أن مصر تتبع سياسة مرنة في سعر الصرف.
ساعد هذا على استقرار سعر الصرف خلال الفترة الأخيرة، وبالتالي اعتمد تسعير الذهب المحلي على حركة سعر أونصة الذهب العالمي، خاصة أن الطلب المحلي على الذهب مؤخراً يشهد تراجع.