استمر التذبذب في أداء الذهب المحلي لليوم الثاني على التوالي وذلك في ظل التحركات الغير واضحة للذهب العالمي الذي يظل هو مصدر التسعير للذهب المحلي خلال هذه الفترة التي تشهد استقرار في أوضاع السوق المحلي.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الثلاثاء عند المستوى 3590 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند نفس المستوى، وذلك بعد أن انخفض يوم أمس بمقدار 10 جنيهات ليغلق عند المستوى 3590 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأمس عند 3600 جنيه للجرام.
حتى الآن سعر الذهب المحلي مستمر في التذبذب تحت المستوى 3600 جنيه للجرام غير قادر على اختراقه بسبب ضعف الزخم الصاعد، وانتظار تحرك واضح لسعر الذهب العالمي الذي يظل هو المحرك لأسعار الذهب المحلي خلال هذه الفترة.
من جهة أخرى يستمر سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية في التذبذب والتحركات المحدودة الأمر الذي يحول دون تأثيره على تحركات سعر الذهب المحلي بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة.
يستمر الاستقرار في السوق المحلي وهو السبب الرئيسي وراء اعتماد حركة سعر الذهب على تغيرات السعر العالمي.
استقرار تحركات سعر الصرف بالإضافة إلى ضعف الطلب المحلي على الذهب يضعف تأثيرات هذان العاملان على أداء الذهب، ولكن بشكل عام نلاحظ أن التراجعات التي شهدها الذهب المحلي مؤخراً لم تكن حادة بشكل كبير مما يدل على تماسك السعر في ظل التوترات السياسية والاقتصادية الحالية.