شهد سعر الذهب المحلي انخفاض خلال تداولات الأسبوع الماضي بسبب تأثره بتغيرات حركة سعر الذهب العالمي، وبالرغم من ارتفاعه يوم أمس إلا أنه فشل في أن يغلق جلسة الأسبوع الماضي على ارتفاع.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم السبت عند المستوى 4595 جنيه للجرام ليتداول عند نفس المستوى وقت كتابة التقرير، وذلك بعد أن ارتفع يوم أمس بمقدار 70 جنيه ليغلق عند المستوى 4590 جنيه للجرام وكان قد افتتح جلسة الأمس عند 4520 جنيه للجرام.
خلال الأسبوع الماضي انخفض سعر الذهب عيار 21 بنسبة 0.86% ليفقد 40 جنيه من قيمته ويغلق تداولات الأسبوع عند 4590 جنيه للجرام بعد أن افتتح التداولات عند 4630 جنيه للجرام، وكان قد سجل أعلى سعر عند 4630 جنيه للجرام وأدنى سعر عند 4515 جنيه للجرام.
وعلى المستوى الشهري أنهى الذهب المحلي تداولات شهر يوليو على انخفاض بنسبة 2.7% حيث افتتح تداولات الشهر عند المستوى 4645 جنيه للجرام وأغلق تداولاته عند 4520 جنيه للجرام، وكان قد سجل أعلى مستوى عند 4715 جنيه للجرام وأقل سعر عند 4515 جنيه للجرام.
السبب الرئيسي وراء التذبذب والتغيرات السعرية في الذهب المحلي خلال الأسبوع الماضي، كان التحولات في حركة السعر العالمي بسبب المتغيرات الحالية سواء من اجتماع البنك الفيدرالي أو بيانات الوظائف الأمريكي أو التخوفات المتعلقة بالتعريفات الجمركية.
من جهة أخرى استمر الضغط السلبي على سعر الذهب المحلي بشكل عام خلال تداولات الأسبوع الماضي بسبب التراجع التدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه بشكل أثر سلباً على عملية تسعير الذهب. هذا بالإضافة إلى تحسن في المعنويات على المستوى المالي في السوق المحلي بسبب ارتفاع تدفقات النقد الأجنبي سواء من عائدات السياحة أو عمليات شراء الأجانب للدين المحلي، وهو الأمر الذي ظهر تأثيره على تعافي مستويات الجنيه المصري مقابل الدولار في الأسواق، ليكون لهذا تأثير سلبي على سعر الذهب المحلي.