تراجع سعر الذهب المحلي مع بداية تداولات اليوم بعد أن بدأ سعر الذهب العالمي في التراجع في آخر جلسات تداولات الأسبوع، وهو ما دفع السعر المحلي إلى التراجع اليوم خاصة بعد أن قام البنك المركزي المصري بتثبيت أسعار الفائدة في اجتماعه يوم أمس.
افتتح الذهب عيار 21 تداولات اليوم عند المستوى 4125 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 4135 جنيه للجرام، يأتي هذا بعد أن انخفض خلال تداولات الأمس بمقدار 25 نقطة أساس، حيث أغلق تداولات الأمس عند 4150 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 4175 جنيه للجرام.
التراجع الحالي في سعر الذهب المحلي يأتي بعد ارتفاعه إلى المستوى 4175 جنيه للجرام وهو أعلى مستوى منذ العام الماضي ليقترب من المستوى 4200 جنيه للجرام الذي يعد أعلى مستوى تم تسجيله.
يعد هذا التراجع ناتج عن عمليات البيع لجني الأرباح على أونصة الذهب العالمي والتي دفعت معها سعر الذهب المحلي إلى التراجع، من جهة أخرى يظل الاتجاه الصاعد هو المسيطر على تحركات الذهب خلال الفترة الحالية.
قام البنك المركزي المصري يوم أمس بتثبيت أسعار الفائدة دون تغيير للاجتماع السابع على التوالي عند 27.25% ليشير إلى تزايد المخاطر المتعلقة بارتفاع معدلات التضخم بسبب السياسات التجارية الأمريكية، وهو ما دفع البنك إلى تثبيت الفائدة.
كانت التوقعات منقسمة بشأن تثبيت أو تخفيض الفائدة، خاصة بعد تراجع معدلات التضخم بشكل تدريجي خلال الأشهر الأخيرة، ولكن التطورات الحالية دفعت البنك المركزي إلى تأجيل البدء في خفض أسعار الفائدة، خاصة أن التراجع الأخير في التضخم لم يكن مستقر بشكل مستدام.
هذا ولم يتأثر سعر الذهب المحلي بشكل كبير من جراء قرار البنك المركزي المصري ليكون تأثير القرار حيادي على سعر الذهب المحلي الذي يعتمد في حركته حالياً على تغيرات سعر الذهب العالمي.