تراجع سعر الذهب المحلي بشكل تدريجي محدود بسبب تأثره بتراجع سعر الذهب العالمي وتحركه في نطاق عرضي منذ بداية الأسبوع، بينما تراجع أيضاً سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري في البنوك الرسمية، الأمر الذي قلل من أي فرص لارتفاع سعر الذهب المحلي حالياً كونه يعتمد في تسعيره على سعر صرف الدولار.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الأربعاء عند المستوى 3450 جنيه للجرام ليتداول عند نفس المستوى وقت كتابة التقرير، وذلك بعد أن انخفض بمقدار 5 جنيهات خلال جلسة الأمس، حيث أغلق عند 3455 جنيه للجرام، وكان قد افتتح جلسة الأمس عند المستوى 3460 جنيه للجرام.
تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية ليتداول حالياً عند متوسط 48.75 جنيه لكل دولار، ليستمر سعر الصرف في الابتعاد عن أعلى مستوى سجله منذ التعويم في مارس الماضي.
تسعير الذهب المحلي يعتمد في الأساس على سعر صرف الدولار الرسمي وهو ما دفعه إلى التراجع خلال الفترة الأخيرة، حيث يتقلص ارتباط السعر المحلي بحركة أونصة الذهب العالمي في فترات ارتفاع الطلب المحلي على الذهب والتغيرات في سعر صرف الدولار.
هذا وقد أعلن البنك المركزي المصري عن ارتفاع رصيد الذهب لديه إلى 454.925 مليار جنيه وذلك مع نهاية النصف الأول من العام الجاري، ليرتفع قيمة الذهب بمقدار 216.3 مليار جنيه مقارنة مع نفس الفترة في العام السابق، ووفق مصادر حكومية أن ارتفاع رصيد الذهب ناتج عن ارتفاع كلا من السعر والكمية المتواجدة في البنك.
التقرير الأخير من صندوق النقد الدولي بخصوص المراجعة الثالثة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، أظهر تخفيف الصندوق لبعض شروطه للحصول على دعم مالي بمقدار 8 مليار دولار، وعلى رأسها السماح بالمزيد من الوقت لتنفيذ الإصلاحات وتأجيل نشر عمليات التدقيق السنوية.