تراجع الذهب المحلي بشكل طفيف خلال تداولات اليوم وذلك بعد ارتفاع كبير يوم أمس مدعوما بقوة أداء الذهب العالمي بالإضافة إلى استقرار سعر الصرف المحلي عند مستويات مرتفعة ساعدت على تحقيق المزيد من المكاسب.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الجمعة عند المستوى 4640 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 4643 جنيه للجرام وذلك بعد أن ارتفع يوم أمس بمقدار 25 جنيه ليغلق عند المستوى 4650 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الامس عند المستوى 4625 جنيه للجرام.
وجد الذهب المحلي الدعم من الارتفاع الكبير في سعر أونصة الذهب العالمي يوم أمس والتي دفعت الذهب المحلي إلى الاستمرار في التداول فوق المستوى 4600 جنيه للجرام وتكوين قاعدة سعرية ساعدته على الاستمرار في الصعود إلى المستوى 4650 جنيه للجرام.
من جهة أخرى استقر سعر صرف الدولار مقابل الجنيه عند مستويات مرتفعة مما ساعد على ارتفاع سعر الذهب المحلي كون تسعير الذهب يعتمد على سعر الصرف بشكل أساسي.
هذا وقد خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس خلال اجتماعه يوم أمس لتصبح الفائدة على الإيداع عند 22% وعلى الإقراض عند 23% وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 22.5%.
لن يكون هناك تأثير مباشر واضح على سعر الذهب المحلي بعد قرار خفض الفائدة من قبل المركزي المصري، ليستمر الذهب بالتأثر بتغيرات حركة سعر الصرف بالإضافة إلى سعر أونصة الذهب العالمي.
ولكن عند استحقاق الشهادات البنكية قريباً سنراقب معدلات خروج السيولة النقدية من البنوك، وفي هذه الحالة ستنتقل هذه السيولة إلى البورصة والذهب، ليجد المعدن النفيس المزيد من الدعم على المستوى المتوسط.