استمر التذبذب في السيطرة على سعر الذهب المحلي خلال تداولات اليوم الثلاثاء وذلك في ظل التحركات العرضية في سعر الذهب العالمي التي تسيطر على تحركات السعر المحلي، بينما يظهر السعر تماسك أيضاً ولم يعكس حركته إلى الهبوط.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الثلاثاء عند 3675 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 3677 جنيه للجرام، وكان قد افتتح وأنهى تداولات الأمس عند المستوى 3675 جنيه للجرام.
التذبذب الحالي في سعر الذهب المحلي ناتج عن التداولات العرضية في سعر أونصة الذهب العالمي التي تتحكم حالياً في تسعير الذهب المحلي، بينما تترقب الأسواق حركة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية بعد أن شهد ارتفاع تدريجي خلال الفترة الماضي.
الجدير بالذكر أن الدولار الأمريكي قد ارتفع خلال الفترة الماضية مقابل العملات العالمية وهو ما انعكس بشكل إيجابي على اداؤه مقابل الجنيه المصري، الذي يتحرك بمرونة وفقاً للبنك المركزي المصري.
ويعد هذا السبب وراء تماسك أسعار الذهب وعدم تراجعها خلال الجلسات الأخيرة بالرغم من التداولات الحيادية لسعر الذهب العالمي. هذا وقد صرح رئيس مجلس الوزراء إن سعر صرف الجنيه مقابل الدولار من الممكن أن يشهد صعود وهبوط في حدود 5% خلال الفترة القادمة، مؤكداً أن هذا أمر طبيعي وفق حركة الطلب على الدولار في ظل سياسة سعر الصرف المرن التي تتبعها مصر حالياً.