يستمر سعر الذهب المحلي في التذبذب خلال الجلسات الثلاث الماضية في محاولة لتجميع الزخم الكافي ليستمر في حركة الصعود، ولكن بشكل عام يعتمد الذهب المحلي في تداولات على حركة سعر الذهب العالمي خاصة مع عودة الاستقرار في تحركات سعر صرف الدولار.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم السبت عند 3675 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 3673 جنيه للجرام، وذلك بعد ان انخفض يوم أمس بمقدار 8 جنيهات ليغلق عند المستوى 3677 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأمس عند 3685 جنيه للجرام.
خلال الأسبوع الماضي انخفض سعر الذهب المحلي عيار 21 بنسبة 2.5% لينخفض بمقدار 93 جنيه ليغلق عند المستوى 3677 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 3770 جنيه للجرام.
تراجع سعر الذهب المحلي جاء بدعم من انخفاض سعر أونصة الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي بالإضافة إلى استقرار في تحركات سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية، ليظل التسعير معتمداً على حركة السعر العالمي.
تراجعت المخاوف في السوق المحلي المتعلقة بسعر الصرف وإمكانية تحركه بشكل كبير مرة أخرى مع بداية تداولات الأسبوع، وذلك بعد تقارير من صندوق النقد الدولي تشيد بأداء الحكومة المصرية في التعامل مع الأزمة الاقتصادية.
فقد أظهر صندوق النقد الدولي التزام البنك المركزي المصري بمرونة سعر الصرف لحماية الاقتصاد من الصدمات الخارجية، وهو ما أدى إلى تراجع التوترات في الأسواق المحلية وبالتالي تحرك سعر الذهب المحلي وفقاً لتغيرات السعر العالمي.
هذا وقد أظهرت بيانات البنك المركزي المصري إلى تراجع صافي الأصول الأجنبية في القطاع المصرفي خلال شهر أكتوبر بنسبة 10.7% ليصل إلى 9.2%، يأتي هذا في ظل تزايد العجز الصافي في الأصول الأجنبية لدى البنوك للشهر الثالث على التوالي.