تمكن سعر الذهب المحلي من الارتفاع خلال الأسبوع الماضي بدعم من الارتفاع الكبير في سعر أونصة الذهب العالمي بالإضافة إلى عودة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه إلى الارتفاع مما يدعم عملية تسعير الذهب المحلي.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم السبت عند المستوى 4690 جنيه للجرام ليتداول عند نفس المستوى وقت كتابة التقرير، وذلك بعد أن ارتفع خلال جلسة الأمس بمقدار 45 جنيه ليغلق عند المستوى 4685 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الامس عند 4640 جنيه للجرام.
يأتي هذا بعد أن ارتفع الذهب المحلي خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.2% حيث اغلق عند المستوى 4685 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 4585 جنيه للجرام مسجلا أعلى سعر عند 4690 جنيه للجرام وأقل سعر عند 4565 جنيه للجرام.
السبب الرئيسي وراء ارتفاع الذهب المحلي كان الدعم الذي حصل عليه من ارتفاع سعر أونصة الذهب العالمي التي سجلت أعلى مستوى منذ أكثر من 4 أشهر بسبب تزايد توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي في اجتماعه القادم.
من جهة أخرى عاد سعر صرف الدولار مقابل الجنيه إلى الارتفاع التدريجي في البنوك الرسمية ليدعم تسعير الذهب المحلي الذي يعتمد على سعر صرف الدولار.
بالإضافة إلى هذا قرر البنك المركزي المصري خفض أسعار الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس لتصبح الفائدة على الإيداع عند 22% وعلى الإقراض عند 23% وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 22.5%.
لم يكون هناك تأثير مباشر واضح على سعر الذهب المحلي بعد قرار خفض الفائدة من قبل المركزي المصري، ليستمر الذهب بالتأثر بتغيرات حركة سعر الصرف بالإضافة إلى سعر أونصة الذهب العالمي.
ولكن عند استحقاق الشهادات البنكية قريباً سنراقب معدلات خروج السيولة النقدية من البنوك، وفي هذه الحالة ستنتقل هذه السيولة إلى البورصة والذهب، ليجد المعدن النفيس المزيد من الدعم على المستوى المتوسط.