من جديد يستمر سعر الذهب المحلي في التذبذب والتداول العرضي بسبب تأثره بحركة سعر الذهب العالمي الذي يتحرك ضمن نطاق محدد للجلسة السابعة على التوالي، بينما تترقب الأسواق المحلية للتغيرات في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه وما قد يعنيه بالنسبة لأسواق الذهب.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الأربعاء عند المستوى 3678 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 3680 جنيه للجرام، وكان قد ارتفع يوم أمس بمقدار 2 جنيه ليغلق عند المستوى 3677 جنيه للجرام وكان قد افتتح تداولات الأمس عند 3675 جنيه للجرام.
التذبذب الحالي في سعر الذهب المحلي يأتي بسبب التحركات العرضية ضيقة النطاق في أسعار الذهب العالمي، حيث يبقى حركة الذهب العالمي هي المؤثر الرئيسي خلال الفترة الأخيرة في سعر الذهب المحلي.
من جهة أخرى تترقب الأسواق المحلية التغيرات في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك المركزية، فقد ارتفع اليوم ليسجل متوسط 49.87 جنيه لكل دولار، ليساعد هذا على بقاء أسعار الذهب المحلي متماسك دون الدخول في حركة هبوط.
يذكر أن رئيس مجلس الوزراء قد صرح إن سعر صرف الجنيه مقابل الدولار من الممكن أن يشهد صعود وهبوط في حدود 5% خلال الفترة القادمة، مؤكداً أن هذا أمر طبيعي وفق حركة الطلب على الدولار في ظل سياسة سعر الصرف المرن التي تتبعها مصر حالياً.
هذا وقد أظهر تقرير الوضع الخارجي الصادر عن البنك المركزي المصري أن التزامات الدين الخارجي لمصر خلال عام 2025 القادم تصل إلى 22.46 مليار دولار بتزايد بمقدار 900 مليون دولار عن التقديرات السابقة للبنك.
بينما قد انخفض مجمل الدين الخارجي خلال الربع الثاني من 2024 بمقدار 7.7 مليار دولار، وتراجع الدين الخارجي طويل الأجل بمقدار 8.6 مليار دولار.