شهد الذهب المحلي تراجع خلال الأسبوع الماضي. حيث سيطر التذبذب على أداء الذهب بسبب التحركات العرضية في سعر الذهب العالمي، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات الدولار الأمريكي في السوق العالمي مما قلص من فرص صعود الذهب العالمي لينعكس هذا بالسلب على سعر الذهب المحلي.
افتتح سعر الذهب المحلي عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم السبت عند المستوى 3583 دولار للأونصة، ليتداول وقت كتابة التقرير عند نفس المستوى، بينما قد انخفض يوم أمس بمقدار 12 جنيه ليغلق عند المستوى 3583 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأمس عند المستوى 3595 جنيه للجرام.
خلال الأسبوع الماضي انخفض سعر الذهب المحلي بنسبة 0.2% ليغلق عند المستوى 3583 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 3590 جنيه للجرام.
سيطرت التحركات العرضية على أداء الذهب المحلي خلال الأسبوع الماضي، وذلك بسبب ارتباطه بحركة سعر الذهب العالمي، الذي تحرك بشكل عرضي بسبب قوة بيانات قطاع العمالة الأمريكي التي حددت من فرص ارتفاع الذهب العالمي.
يبقى الطلب المحلي على الذهب يواجه ضعف وتراجع خلال هذه الفترة، هذا بالإضافة إلى استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية، وهو الأمر الذي دفع أسعار الذهب إلى التفاعل مع حركة السعر العالمي.
يذكر أن التوقعات تظل إيجابية على المدى القصير بالنسبة لسعر الذهب المحلي وذلك بدعم من التوترات الجيوسياسية المحيطة بمصر بالإضافة إلى التوقعات باستمرار سعر الذهب العالمي في الارتفاع خلال الفترة القادمة.
هذا وقد أظهرت بيانات البنك المركزي المصري أن صافي الأصول الأجنبية في البنوك المصرية ومن ضمنها البنك المركزي قد تراجع بنسبة 26.6% على المستوى الشهري حتى نهاية شهر أغسطس ليسجل 9.723 مليار دولار ليتراجع من 13.261 مليار دولار في يوليو الماضي.