شهد الذهب المحلي تذبذب خلال الأسبوع الماضي حيث ارتفع ليسجل أعلى مستوى تاريخي قبل أن يعود إلى التراجع بشكل تدريجي ليغلق عند نفس سعر الافتتاح لهذا الأسبوع، وذلك بسبب تأثره بحركة سعر الذهب العالمي.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم السبت عند المستوى 4380 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند نفس المستوى، وكان قد انخفض يوم أمس بمقدار 25 جنيه ليغلق عند المستوى 4375 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 4400 جنيه للجرام.
خلال الأسبوع الماضي لم يتغير سعر الذهب المحلي حيث افتتح تداولات الأسبوع وأغلق عند المستوى 4375 جنيه للجرام، ولكنه سجل اعلى مستوى تاريخي عند 4445 جنيه للجرام وأقل سعر عند 4360 جنيه للجرام.
حركة الذهب المحلي ناتجة عن التغيرات الكبيرة في سعر أونصة الذهب العالمي التي شهدت تغيرات كبيرة بسبب قرارات الرئيس الأمريكي ترامب التجارية، حيث يظل سعر الذهب العالمي هو المحرك الأول لسعر الذهب المحلي.
من جهة أخرى شهد سعر صرف الدولار مقابل الجنيه استقرار ليكون تأثيره محدود على تسعير الذهب المحلي خلال الفترة الأخيرة، بينما يتراجع الطلب على الذهب بسبب ارتفاع مستويات الأسعار في الوقت الذي تتزايد عمليات البيع العكسي.
شهد أداء القطاع الخاص الاقتصادي انكماش خلال شهر مارس في مصر حيث أظهر مؤشر مديري المشتريات قراءة بقيمة 49.2 نقطة بأقل من المستوى 50.1 نقطة في فبراير، حيث يعد المستوى 50 هو الحد الفاصل بين النمو والانكماش في المؤشر.
هذا وقد وافق صندوق النقد الدولي على صرف الشريحة الرابعة من برنامجه التمويلي لمصر بمقدار 1.2 مليار دولار، الأمر الذي يزيد من استقرار الأوضاع المالية محلياً بشكل يضمن استقرار عوامل تسعير الذهب الداخلية.