افتتح الذهب المحلي تداولات اليوم على ارتفاع محدود وذلك بعد أن تراجع خلال جلسة الأمس، يأتي هذا في ظل استمرار التحركات العرضية في السيطرة على تحركات الذهب المحلي بالتزامن مع الأداء الحيادي للذهب العالمي.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الجمعة عند المستوى 5350 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 5353 جنيه للجرام، وكان قد انخفض يوم أمس بمقدار 15 جنيه حيث أغلق عند المستوى 5335 جنيه للجرام وكان قد افتتح جلسة الأمس عند 5350 جنيه للجرام.
تستمر تداولات الذهب المحلي في التحرك حول المستوى 5350 جنيه للجرام في محاولة لتكوين قاعدة سعرية حول هذا المستوى، من جهة أخرى يفقد الذهب الزخم الكافي لاستكمال ارتفاعه وإعادة اختبار المستوى 5400 جنيه للجرام.
هذا وقد تعامل سوق الذهب بحيادية مع أخبار صفقة علم الروم والاستثمارات القطرية الجديدة في منطقة الساحل الشمالي، وذلك بخلاف تأثير الصفقة الإماراتية في رأس الحكمة التي كان لها تأثير كبير على السوق بسبب التوقيت الحرج الذي أعلنت فيه.
تزايد المزيد من الاستثمارات وتزايد الاحتياطي من العملات الأجنبية يزيد من استقرار الجنيه المصري الذي شهد ارتفاع مقابل الدولار خلال الفترات الأخيرة ساعد على تهدئة عملية تسعير الذهب ليعتمد بشكل مباشر على التغيرات في سعر الذهب العالمي بدون أية تدخلات من تحركات عنيفة في سعر الصرف.