أعلنت شركة التوس، الشركة الرائدة في مجال التعدين واكتشاف الذهب، عن اكتشاف جبال ذهبية في الصحراء الشرقية. وأكدت الشركة أنه تم اكتشاف 14 منجمًا يدويًا للذهب الصلب عبر مشروعين في مصر. تتراوح أبعاد هذه المناجم بين 30 مترًا في العرض و100 متر في الطول، وقد تمت عمليات التنقيب الميكانيكية على نطاق واسع. وقد تمت أكثر من 50 عملية استخراج للذهب الصلب حتى الآن، ويتبقى حوالي 35 هدفًا يجب تقييمها بواسطة التكنولوجيا عن بعد.وتم اكتشاف هذه الصخور الذهبية في جبل أم عرادة ووادي دبور. وأعرب ستيفن بولتون، الرئيس التنفيذي لشركة Altus، عن سعادته بالإعلان عن اكتشاف 14 منجمًا للذهب الصلب في مشروعي جبل الشلول ووادي الجندي بعد الاستكشاف الأخير الذي أجراه الفريق الميداني المصري التابع للشركة. وتوجد 35 هدفًا إضافيًا لم يتم زيارتها بعد.وفي سياق متصل، اكتشف مستكشفو المعادن في أستراليا كنزًا نادرًا ومثيرًا بقيمة هائلة، حيث عثروا على صخرتين تغطيهما قطع من الذهب. ومن المتوقع أن تصل قيمة كل من هذه الصخور إلى ملايين الدولارات. وقد أوضحت شركة “إر إن سي” الكندية المتخصصة في التنقيب عن المعادن أن الصخرة الأكبر تزن 95 كيلوجرامًا ومن المرجح أن تكون غطاءها من الذهب أكثر من 68 كيلوجرامًا. وأثار اكتشاف هذا الكنز اهتمامًا كبيرًا في وسائل الإعلام الصينية.هذه الاكتشافات تزيد من إجمالي عدد أعمال الذهب الصلب المكتشفة حتى الآن في مشاريعنا في مصر إلى 50 منجمًا. وفي سياق مماثل، أعلنت شركة التعدين الكندية عن استخراج ذهب بقيمة تصل إلى 11 مليون دولار في منجم كالجوري بجنوب أستراليا خلال الأسبوع الماضي. وعثرت الشركة على صخرة أخرى تزن 63 كيلوجرامًا وتغطيها كمية من الذهب تقدر بـ 45 كيلوجرامًا، ومن المتوقع أن يبلغ سعرها مليوني دولار. ومن النادر استخراج هذه النسبة العالية من الذهب من الصخور في أستراليا.الصخرة الكبرى ستُعرَض في مزاد علني. وفي سياق مماثل، اكتشف فريق من خبراء الآثار كنزًا ذهبيًا يعود تاريخه إلى 2000 عام في ضريح أول أمير لهايهون في نانتشانج، العاصمة القديمة لمملكة هان. وتمثل هذه القطع الذهبية اكتشافًا ضخمًا للغاية، حيث يبلغ وزن كل منها حوالي 250 جرامًا.إن هذه الاكتشافات الحديثة تسلط الضوء على أهمية البحث والاستكشاف المستمر في مجال التعدين وتعزز من أهمية الذهب كمورد ثمين ومصدر للثروة الوطنية في الدول المعنية.