شركة “شلاتين للثروة المعدنية” تستهدف زيادة تسليماتها من الذهب إلى البنك المركزي المصري بنسبة 32% خلال هذا العام، لتصل إلى 830 كيلوغراماً من الذهب. تقوم الشركة بتسلّم كميات الذهب شهريًا من الشركات والأفراد المرخص لهم للعمل في مناطق امتيازها في الصحراء الشرقية، ثم تسلّمها إلى البنك المركزي المصري وفقًا لأسعار الذهب العالمية بالدولار الأميركي المقوَّم بالجنيه المصري.من المتوقع أن تزيد تسليمات هذا العام عن الكميات المسلمة في العام الماضي بمقدار 200 كيلوغرام من الذهب، وهو ما يقدر بنحو 6 آلاف أونصة، ويعادل بالسعر الحالي 11.5 مليون دولار.تأسست شركة “شلاتين” عام 2012 بهدف القيام بأعمال البحث واستغلال الذهب والخامات التعدينية الأخرى في منطقة الصحراء الشرقية بين خطي عرض 22 و24 درجة شمالًا. تسعى الحكومة المصرية لزيادة الاستثمارات في قطاع التعدين، وتهدف إلى جذب مليار دولار جديدة للاستثمار في هذا القطاع بحلول عام 2030.يُنتظر أن تُطرح مصر مزايدة عالمية للتنقيب عن المعادن قبل نهاية العام في محاولة لتعزيز القطاع وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.ملكية شركة “شلاتين” تنقسم بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع لوزارة الدفاع وبنك الاستثمار القومي والشركة المصرية للثروات.بهذه الجهود الحثيثة في تطوير قطاع التعدين واستغلال الموارد المعدنية، يأمل المصريون في تعزيز اقتصاد بلادهم وتحقيق التنمية المستدامة.نقلا عن اقتصاد الشرق