شركة “شلاتين للثروة المعدنية” تهدف إلى زيادة تسليماتها من الذهب إلى البنك المركزي المصري بنسبة 32% خلال هذا العام، لتصل إلى 830 كيلوغرامًا من الذهب. تقوم الشركة بتسلم كميات الذهب شهريًا من الشركات والأفراد المرخص لهم العمل في مناطق امتيازها في الصحراء الشرقية، وتسليمها بدورها إلى البنك المركزي المصري بسعر الذهب المحدد بالبورصات العالمية وبالدولار الأميركي المقوم بالجنيه المصري.ومن المتوقع أن تزيد تسليمات الذهب للعام الحالي بمقدار 200 كيلوغرام، ما يعادل 6 آلاف أونصة، بقيمة تقدر بحوالي 11.5 مليون دولار بالسعر الحالي. وتهدف الشركة إلى زيادة إجمالي احتياطي النقد الأجنبي من الذهب، الذي يُعَدّ حاليًا 4.044 مليون أونصة بقيمة أقل من 8 مليارات دولار.تعمل الشركة بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، الجهاز المشروعات الخدمية التابع لوزارة الدفاع، بنك الاستثمار القومي، والشركة المصرية للثروات في استغلال مناطق البحث والتعدين في الصحراء الشرقية.وتسعى الحكومة المصرية لجذب استثمارات جديدة بقيمة مليار دولار في قطاع التعدين بحلول عام 2030، وتهدف شركة “شلاتين” للمساهمة في تحقيق هذه الأهداف عبر زيادة إنتاجها من الذهب واستغلال المناجم القديمة في المنطقة. تأسست الشركة في عام 2012 وتعمل على استغلال الذهب والخامات التعدينية في منطقة واسعة في الصحراء الشرقية.نقلا عن اقتصاد الشرق