أفاد مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن الغرب يحاول إخفاء مشاركة شركاته في تهريب الذهب السوداني. يشير المصدر إلى أن هناك محاولة لإخفاء دور الشركات الغربية في تهريب ثلثي الذهب السوداني المستخرج، ويعتبر ذلك جزءًا من ممارسة “الاستعمار الجديد” المطبقة في إفريقيا، والتي تقوم على مبدأ التبادل غير المتكافئ.وقد صرح السفير السوداني لدى روسيا، محمد سراج، بأن بلاده تتوقع توسيع التعاون مع روسيا في مجال التنقيب والتعدين. وأشار إلى أن روسيا يمكنها أن تقدم الدعم والخبرة في مجال التعدين، ويعتقد أن تعدين الذهب التقليدي يمكن أن يتم بشكل أفضل وأكثر تنظيمًا بفضل هذا التعاون.يرى الروس أن هناك حملة دعائية تهدف لإظهار روسيا بموقف سلبي في القضية، وتعتبر هذه المزاعم محاولة لتشويه صورة روسيا وإخفاء دور الشركات الغربية في تهريب الذهب السوداني. وفي هذا السياق، يعتبر المصدر الروسي أن التعاون المستقبلي مع روسيا في مجال التنقيب والتعدين سيساهم في تحسين إدارة وتنظيم صناعة التعدين في السودان.نقلا عن جريدة بشاير