استمر التذبذب في السيطرة على
تحركات سعر الذهب المحلي دون وجود اتجاه واضح في حركة السعر، وذلك بالرغم من تغير
سعر الصرف الرسمي في البنوك ليشهد ارتفاع تدريجي، بينما يبقى الطلب الموسمي على
الذهب خلال شهر رمضان في حالة تراجع.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر
شيوعاً تداولات اليوم الأربعاء عند المستوى 3100 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة
التقرير عند المستوى 3095 جنيه للجرام، وذلك بعد أن ارتفع سعر الذهب يوم أمس
بمقدار 10 جنيهات ليغلق عند المستوى 3100 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند
3090 جنيه للجرام.
شهد سعر صرف الدولار في البنوك
الرسمية ارتفاع تدريجي خلال جلسة اليوم ليصل إلى متوسط 47.60 جنيه لكل دولار، ولكن
لم يؤثر هذا بشكل كبير على سعر الذهب خاصة بعد أن تقلصت الفجوة بين سعر صرف
الدولار التحوطي في سوق الذهب والسعر الرسمي في البنوك.
الاستقرار الحالي في سعر الذهب في
مصر ناتج عن استقرار سعر الصرف في البنوك الرسمية بشكل عام والتراجع التدريجي الذي
شهده منذ أعلى سعر سجله وقت تحرير سعر الصرف في مارس الماضي، وهو ما ساعد على عدم
تأثر سعر الذهب المحلي بالارتفاعات الحادة التي تسجلها سعر أونصة الذهب العالمي.
بالإضافة إلى هذا تواجه أسعار
الذهب تراجع موسمي في الطلب المحلي بسبب شهر رمضان، وسط ترقب لتغيرات في السعر بعد
انتهاء الشهر.
من جهة أخرى أظهر أداء القطاع
الخاص الغير نفطي في مصر تحسن خلال شهر مارس بمقدار 47.6 نقطة وفقاً لمؤشر مديري
المشتريات وذلك مقارنة مع قراءة شهر فبراير عند المستوى 47.1 نقطة، وهو أول ارتفاع
يسجله المؤشر منذ شهر ديسمبر 2023.
هذا وقد صدق الرئيس المصري على
قانون المالية العامة الذي ينص على عدم تجاوز الدين الحكومي السنوي للحد الأقصى
إلا بموافقة رئيس الجمهورية واعتماد مجلس الوزراء.
بينما قد ارتفع الدين الخارجي
لمصر بمقدار 3.51 مليار دولار في الربع الرابع من عام 2023 ليصل إجمالي الدين
الخارجي إلى 168.034 مليار دولار بنهاية عام 2023. بينما توقع صندوق النقد الدولي
أن يسجل الاقتصاد المصري نمو بنسبة 3% خلال العام المالي الجاري على أن يتزايد في
العام المالي القادم إلى 4.5%.