انخفضت أسعار الذهب المحلي منذ
بداية جلسة اليوم الخميس لتستكمل تراجع الأمس، وذلك في ظل ضعف الطلب على الذهب
خلال الفترة الحالية، بالإضافة إلى التراجع التدريجي في سعر صرف الدولار في البنوك
الرسمية وشبه اختفاء للسوق الموازي.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر
شيوعاً تداولات اليوم الخميس عند المستوى 2990 جنيه للجرام ليستمر في التراجع
ويسجل أدنى مستوى حتى الآن عند 2955 جنيه للجرام قبل أن يتداول وقت كتابة التقرير
عند المستوى 2975 جنيه للجرام.
يوم أمس شهد الذهب انخفاض بمقدار 95
جنيه فقد أغلق تداولات الأمس عند المستوى 2995 جنيه للجرام وكان قد افتتح جلسة
الأمس عند المستوى 3090 جنيه للجرام.
انخفاض سعر الذهب المحلي يأتي في
ظل استمرار التراجع التدريجي في سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية حيث وصل سعر
صرف الجنيه مقابل الدولار خلال جلسة اليوم عند المستوى 48.62 جنيه لكل دولار.
من جهة أخرى يعاني الذهب حالياً
من تراجع في الطلب مع بداية شهر رمضان الأمر الذي يقلل من دعم السعر، ولكن المتوقع
أن يعود الطلب إلى التزايد على المعدن النفيس خلال النصف الثاني من الشهر مع
اقتراب فترة الأعياد.
صرح رئيس الوزراء المصري أن هناك
مؤشرات على تحسن السيولة في ظل عودة الثقة إلى المواطنين والشركات لتتزايد تحويلات
العاملين في الخارج من العملات الأجنبية عن طريق البنوك، بالإضافة إلى تزايد
عمليات تنازل المواطنين عن العملات الأخرى وذلك بعد أن اختفت الفجوة بين السعر
الرسمي والسعر في السوق الموازي.
بالإضافة إلى هذا أشار وزير
المالية أن مصر تدبر تمويلات تتجاوز 20 مليار دولار بموجب الاتفاق مع صندوق النقد
الدولي بقيمة 9.2 مليار دولار وحزمة التمويل من الاتحاد الأوروبي في حدود 8 مليار
دولار.
تعمل استمرار تدفقات السيولة
الدولارية على مصر في عودة الثقة إلى الأسواق بشكل يحقق معه استقرار في سوق الذهب
ويدفعه إلى التحرك وفق العرض والطلب في ظل استقرار سعر الصرف.