عادت أسعار الذهب المحلي إلى
الارتفاع من جديد خلال جلسة الأمس ولكن تظل التحركات محدودة وفي نطاق، وذلك في ظل
استقرار سعر الصرف خلال الفترة الحالية، بالإضافة إلى محدودية الطلب مع بداية شهر
رمضان.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر
شيوعاً تداولات اليوم الثلاثاء عند المستوى 3155 جنيه للجرام ليتداول عند نفس
المستوى وقت كتابة التقرير، وذلك بعد أن ارتفع يوم أمس بمقدار 30 جنيه حيث أغلق
عند المستوى 3150 جنيه للجرام وكان قد افتتح جلسة الأمس عند المستوى 3120 جنيه
للجرام.
التحركات الحالية للذهب المحلي
يسيطر عليها التذبذب وعدم وضوح الاتجاه خاصة مع استقرار سعر صرف الدولار في السوق
الرسمي والموازي، وهو الأمر الذي يقلل من الضغوط على تسعير الذهب.
حالة الهدوء والاستقرار الحالية
في السوق المحلي تأتي مع بداية شهر رمضان حيث يتراجع الطلب على الذهب خلال هذه
الفترة، ولكن المتوقع أن يعود الطلب إلى الارتفاع مع منتصف الشهر بالتزامن مع
احتفالات عيد الأم واقتراب فترة الأعياد.
رئيس مصلحة الجمارك المصرية صرح
أن واردات المصرين من الذهب ضمن مبادرة الاعفاء الجمركي منذ تطبيقها في مايو
الماضي وحتى الآن وصلت إلى 4.2 طن من الذهب، وكانت رئاسة الوزراء قد وافقت على مد
العمل بهذه المبادرة لمدة 6 أشهر لتنتهي في 10 مايو 2024.
بالإضافة إلى هذا فقد تسلمت مصر
شريحة جديدة من صندوق النقد الدولي بقيمة 1.5 مليار دولار ضمن برنامج الإصلاح
الاقتصادي والذي تم التوقيع عليه خلال الأسبوع الماضي لزيادة القرض إلى 8 مليار
دولار.
بينما توقع بنك جي بي مورجان
العالمي أن يقوم البنك المركزي المصري برفع الفائدة بمعدل 200 نقطة أساس أخرى خلال
اجتماعه القادم في 28 مارس بهدف مواجهة التضخم المرتفع، وذلك بعد أن قام المركزي
المصري بالفعل برفع الفائدة في اجتماع استثنائي الأسبوع الماضي بمقدار 600 نقط
أساس دفعة واحدة.