استمرت أسعار الذهب المحلي في
التداول داخل نطاق محدد حيث يفتقد إلى اتجاه واضح خلال الفترة الحالية وذلك في ظل
استقرار العوامل المؤثرة على أسعار الذهب المحلي، ولكن يبقى الترقب في الأسواق
قائم.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر
شيوعاً تداولات اليوم عند المستوى 2980 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند
المستوى 2975 جنيه للجرام بعد أن تراجع إلى المستوى 3970 جنيه للجرام.
يأتي هذا بعد أن انخفض سعر الذهب
يوم أمس بمقدار 60 جنيه، حيث اغلق عند المستوى 2990 جنيه للجرام وكان قد افتتح
جلسة الأمس عند المستوى 3050 جنيه للجرام.
التذبذب والتحركات العرضية
الحالية في سعر الذهب المحلي تأتي في ظل استقرار العوامل المؤثرة على أسعار الذهب
في مصر، فالدولار في السوق الموازي يشهد استقرار خلال الفترة الحالية ومنذ انتهاء
موجة الهبوط التي تسببت فيها الإعلان عن صفقة الاستثمار في رأس الحكمة.
من جهة أخرى نجد أن هناك توازن
حالي في العرض والطلب، فبعد انخفاض أسعار الذهب خلال الفترة الأخيرة أصبحت الأسعار
مناسبة للبعض للشراء من جديد وهو ما أدى إلى توقف الهبوط والتذبذب بين ارتفاع
وهبوط خلال الأيام الماضية.
أيضاً سعر أونصة الذهب العالمي
تشهد تذبذب وتحركات عرضية خلال الفترة الأخيرة، وهو ما ساهم في استقرار السعر
المحلي أيضاً، والذي تتعادل أسعار حاليا بشكل كبير مع السعر العالمي وفقاً
لتصريحات مستشار وزير التموين لقطاع الذهب والمجوهرات أن أسعار الذهب الحالية
تعادل السعر العالمي للذهب، وأنه لن يحدث المزيد من التراجع خلال الفترة القادمة
في ظل حدوث توازن حالياً بين السعر المحلي والعالمي.
هذا وقد صرح الرئيس المصري يوم
أمس أنه تم بالفعل وصول جزء من أموال صفقة رأس الحكمة لتدخل البنك المركزي المصري،
وأن هناك جزء آخر سيدخل يوم الجمعة المقبلة، الأمر الذي ساعد على هدوء الأسواق بشكل
كبير.
ولكن يبقى الترقب متواجد في
الأسواق بشكل عام لقرار تعويم سعر الصرف الرسمي، خاصة بعد تصريح أخير من مديرة
صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا أن الصندوق توصل لحل للقضايا الرئيسة مع
مصر، وأن اللمسات الأخيرة على حزمة تمويل إضافية ستكون خلال أسابيع.