تشهد أسعار الذهب المحلي تذبذب في
نطاق ضيق خلال الفترة الحالية وذلك في ظل استقرار سعر صرف الدولار في السوق
الموازي بالإضافة إلى تراجع الطلب خلال الفترة الحالية قبل شهر رمضان الأمر الذي
انعكس على مستويات الأسعار لتستمر في التحركات العرضية.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر
شيوعاً تداولات اليوم الأربعاء عند المستوى 3580 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة
التقرير عند نفس المستوى بعد أن كان ارتفع إلى 3585 جنيه للجرام، وذلك بعد أن انخفض
السعر يوم أمس بمقدار 5 جنيهات ليغلق عند 3580 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة
الأمس عند المستوى 3585 جنيه للجرام.
خلال جلسة الأمس ارتفع سعر الذهب
وسجل أعلى مستوى عند 3600 جنيه للجرام ولكنه فشل في تجاوز هذا المستوى بسبب ضعف
الطلب حالياً إلى جانب استقرار سعر صرف الدولار في السوق الموازي.
الفترة الحالية تشهد استقرار بشكل
عام في تداولات الذهب في ظل محدودية الطلب على الذهب من قبل المواطنين قبل شهر
رمضان، بالإضافة إلى حالة الترقب المسيطرة على الأسواق لأي تغير في سعر الصرف
الرسمي أو الموازي خلال الفترة القادمة.
يبقى سعر الدولار في السوق
الموازي هو المحدد الرئيسي لسعر الذهب المحلي، واستقراره الحالي يعكس التذبذب الذي
تشهد أسعار الذهب المحلي بين 3570 – 3700 جنيه للجرام عيار 21 قبل أن يتقلص نطاق
التذبذب وتنحصر التداولات خلال آخر يومين تحت المستوى 3600 جنيه للجرام.
في وقت سابق من شهر فبراير صرح كريستالينا
جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي أن تعدد سعر الصرف في مصر أمر كارثي، وأنه يجب
تعزيز مرونة الاقتصاد المصري من خلال مرونة الفائدة وسعر الصرف منذ كونها الأدوات
التي تستطيع امتصاص الصدمات الحالية.
الترقب يظهر بوضوح على أداء
الدولار في السوق الموازي الذي يشهد استقرار حالياً، بالإضافة إلى تحركات أسعار
الذهب التي تشهد تذبذب وعدم وضوح للاتجاه.
بينما قد أعلن وزير المالية في
بيان أن مصر تستهدف الحصول على 6.5 مليار دولار من برنامج الطروحات الحكومية خلال
عام 2024، وذلك بعد أن حصلت مصر على 3.1 مليار دولار من الطروحات الحكومية خلال
عام 2023، وقد سبق هذا تخارج الدولة من أصول حكومية في 2022 وحصولها على 2.5 مليار
دولار.