ارتفعت أسعار الذهب محليا بشكل
محدود خلال جلسة الأمس ليظل التذبذب والاستقرار هو المسيطر على حركة الذهب خلال
هذه الفترة، وذلك في ظل ثبات سعر صرف الدولار في السوق الموازي حالياً.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر
شيوعاً تداولات اليوم الجمعة عند المستوى 3635 جنيه للجرام ليتداول عند نفس
المستوى وقت كتابة التقرير، وذلك بعد أن ارتفع يوم أمس بمقدار 15 جنيه للجرام حيث
أغلق عند المستوى 3635 جنيه للجرام وكان قد افتتح جلسة الأمس عند 3620 جنيه
للجرام.
الاستقرار الحالي في أسعار الذهب
المحلي يأتي في ظل استقرار سعر صرف الدولار في السوق الموازي، وهو العامل الرئيسي
حاليا في تسعير الذهب، بينما نجد أن هناك عدم وضوح في مستويات العرض والطلب على
الذهب حالياً، بينما انفصل تسعير الذهب المحلي عن سعر الأونصة العالمية.
استمر الذهب المحلي مرتفعاً على
الرغم من ضعف سعر الأونصة العالمية وهبوطها تحت المستوى 2000 دولار للأونصة منذ
يومين، وكان ذلك بسبب تسعير الذهب بسعر تحوطي للدولار أعلى من سعر صرف السوق
الموازي.
الفترة الحالية تشهد استقرار في
السوق المحلي بعد أن هدأت حرب التوقعات بشأن موعد تعويم الجنيه المصري وتغيير سعر
الصرف بالتزامن مع الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، فموعد هذا الاجراء يظل غير
معلوم ولا توجد توقعات واضحة أو تصريحات رسمية عن تفاصيل هذا الاجراء أو موعد
تنفيذه.
المتوقع لسعر الذهب حالياً أن
يستمر في التذبذب عند هذه المستويات في انتظار مستجدات جديدة في السوق المحلي من
شأنها أن تؤثر على سعر صرف الدولار في السوق الموازي، والذي يعد مصدر التسعير
الأساسي الآن.