علق لطفى محمد، رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، على التقلبات السعرية التي تشهدها أسواق الذهب، مشيرًا إلى أن عملية تسعير الذهب تتأثر في أي ظرف بثلاثة عوامل رئيسية، وهي سعر الذهب في البورصة العالمية المقومة بالدولار، إضافة إلى العرض والطلب الداخلي.وأكد خلال مداخلة تليفونية في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة “ON”، أن سعر الذهب يعاني من أزمة بسبب تأثير سعر الجنيه أمام الدولار، بالإضافة إلى العرض والطلب، مشيرًا إلى وجود تدافع كبير لشراء الذهب نتيجة لخوف المستهلكين من التضخم بغض النظر عن السعر.وأضاف: “نحن في وضع يحكمه العرض والطلب، ومع تراجع كمية المعروض من الذهب وعدم قدرتها على مواكبة الطلب، يحدث تضخم في الأسعار. لا يمكننا استيراد الذهب من الخارج بما يعوض الذهب المستهلك، والناس تقوم بتخزين الذهب بدلاً من ضخه في السوق كالعادة.”وأشار إلى أن شراء الذهب خرج عن الدورة المعتادة، حيث يتم تخزين الذهب بدلاً من إعادته إلى السوق. وأبان أن البورصة والبنوك تشهد انخفاضًا في أسعار الذهب بشكل غير منطقي، مشيرًا إلى أن الناس يتحكم فيها الخوف من التعويم والشائعات.وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، أكد أنه في ظل الاضطرابات في المنطقة الخارجية، مثل غزة والبحر الأحمر وقناة السويس، لا يمكن لأحد أن يتوقع الوضع بشكل صحيح، مشيرًا إلى أن الظروف الراهنة تجعل القيام بتوقعات دقيقة أمرًا صعبًا.