مع ارتفاع الطلب على الذهب في مصر، يسعى المستهلكون إلى شراء الذهب بصور مختلفة بتكلفة أقل، حيث تعتبر العملات الذهبية أحد أدوات الاستثمار الأكثر طلبًا في البلاد. ومن بين هذه العملات الذهبية تظهر ما يُعرف بـ “الجنيه الذهب البلدي”، وسنلقي نظرة على مخاطر شراء هذه العملات في السطور التالية.أولاً، ما هو الجنيه الذهب البلدي؟الجنيه الذهب البلدي هو جنيه ذهبي يتم إنتاجه في ورش غير معروفة ولا يتبع شركات محددة، مما يجعل من الصعب تتبعه أو معرفة مصدره. ويشمل ذلك أيضًا الربع جنيه الذهب والنصف جنيه الذهب.ثانيًا، ما هي مخاطر شراء الجنيه الذهب البلدي أو العملات الذهب البلدي “مجهولة المصدر”؟العملات الذهب البلدية لا يُعرف مصدرها وتُنتج في ورش غير معلومة.قد لا تكون العملات البلدية عليها دمغة رسمية من مصلحة الدمغة والموازين.الجنيه الذهب البلدي قد لا يكون عياره مُضبوطًا لأنه يتم إنتاجه في ورش صغيرة غير معروفة.يمكن أن يكون وزن الجنيه الذهب البلدي أقل من 8 جرامات، مما يختلف عن وزن جنيه الشركات.عند إعادة بيع الجنيه الذهب البلدي، يمكن أن يخسر المشتري مصنعيته بالكامل.يواجه المستهلك صعوبة في إعادة البيع بسبب عدم ضبط الوزن.لا يتمتع الجنيه الذهب البلدي بكاش باك، ويتم خصم نسبة من قيمته عند إعادة البيع.يكون الطلب على الجنيه البلدي ضعيفًا في السوق، مما يجعل إعادة البيع أمرًا صعبًا.عيار الجنيه الذهب البلدي أقل من 21 قيراطًا، أي أقل من 875 سهمًا.يُلاحظ أن الجنيه البلدي يختلف عن جنيه الشركات، حيث يكون جنيه الشركات مغلفًا ومدموغًا ويتمتع بكاش باك، مما يسهل عملية البيع ويوفر دمغة رسمية تسمح بتداوله.