استمرت أسعار الذهب المحلي فيالتداول داخل نطاق محدد خلال جلسة اليوم مع استمرار التذبذب في الأسعار منذ بدايةالأسبوع وذلك في ظل عدم وضوح اتجاه واضح خلال الأيام الأخيرة، وإن كان الاتجاهالعام للذهب يظل نحو الصعود.افتتح الذهب عيار 21 تداولاتاليوم الخميس عند المستوى 2780 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند نفسالمستوى، وذلك بعد أن انخفض سعر الذهب يوم أمس بمقدار 10 جنيهات ليغلق عند المستوى2780 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 2790 جنيه للجرام.التذبذب الحالي في سعر الأونصةالعالمية في نطاق تداول محدد ساعد على هدوء تحركات الذهب في مصر، خاصة في ظل استقرارسعر صرف الدولار في السوق الموازي دون تغيرات حادة كالتي حدثت الأسبوع الماضي.بينما يسيطر الترقب والحذر علىالسوق المصري بشكل عام وعلى سوق الذهب بشكل خاص بسبب ضبابية المشهد الاقتصادي وعدموضوح سياسة سعر الصرف، بعد أن تزايدت مؤخراً التوقعات بعدم حدوث تعويم في سعرالصرف مع بداية العام.رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرسأشار في تصريحات له أن تحريك سعر الصرف للجنيه خلال الفترة القادمة أمر ضروري معأهمية توافر العملة الصعبة بغض النظر عن سعرها، وأن وجود أكثر من سعر صرف يسببمعوقات كبرى للشركات المصرية.كما أشار ساويرس أن التضخم وأسعارالمواد الأساسية المرتفعة وارتفاع معدل الفائدة على القروض عوامل تزيد من تآكلأرباح المطورين العقاريين. وأوضح رجل الأعمال أن استثماراته في مجال التعدين ليستكبيرة في مصر حيث لا تتجاوز 20 مليون دولار ولكنه استحوذ على شركة للتنقيب عن الذهبتمتلك 9 مناجم.تصريحات ساويرس عن الوضح الحاليللاقتصاد وسعر الصرف تأتي بعد تصريحات لمديرة صندوق النقد الدولي على هامش قمةالمناخ في دبي، أشارت أن صندوق النقد الدولي يعطي الأولوية لمحاربة التضخم ثم يأتيالاهتمام بتعديل سعر الصرف، وأشارت أن خفض التضخم سيعمل على تخفيف الضغط عنالحكومة لتفعيل تخفيض في قيمة العملة فيما بعد.