تم يوم الخميس افتتاح المعرض الأثري “رمسيس وذهب الفراعنة” في متحف أستراليا بمدينة سيدني. وأشاد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بتجهيز المتحف للمعرض وبجهوده في عرض التحف الأثرية بشكل لائق. وأوضح وزيري خلال الحفل أن المعرض قد بدأ في نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن، ثم انتقل إلى سان فرانسيسكو في أغسطس 2022 وباريس في أبريل 2023، حيث حقق نجاحًا كبيرًا بتواجد 817 ألف زائر خلال خمسة أشهر في باريس.وتوقع وزيري أن يشهد المعرض في أستراليا إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، متوقعًا زيارة نحو مليون زائر، مما يبرز الاهتمام والإقبال الكبير على التاريخ المصري والحضارة الفرعونية.تناولت كلمته أيضًا تاريخ الملك رمسيس الثاني وحقبة حكمه الطويلة والمزدهرة، وشدد على أهمية تلك الحقبة التي شهدت ازدهارًا في مصر. كما قدم نظرة على تاريخ اكتشاف تابوت الملك رمسيس الثاني بخبيئة الدير البحري وأهميته للمعرض.وفي الختام، دعا الأمين العام الشعب الأسترالي لزيارة مصر واستكشاف تاريخها العريق ومعالمها السياحية والأثرية المتنوعة.