افتتح متحف أستراليا في مدينة سيدني أبوابه ليستقبل عشاق الحضارة المصرية وزوار معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” اعتبارًا من يوم السبت، 18 نوفمبر الجاري. وفي سياق يتعلق بذهب الفراعنة، أكد الخبير الأثري الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو المجلس الأعلى للثقافة ورئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، أن بني إسرائيل قاموا بسرقة ثروات الفراعنة وتحويلها إلى عجل ذهبي تم عبادته في سيناء.وفي تفاصيل القصة، أشار الدكتور ريحان إلى أن بني إسرائيل، خلال وجودهم في مصر، ارتكبوا أعمال سرقة من نساء المصريين، حيث خدم نساؤهم واستولوا على حليهن وذهبهن. وجاءت هذه الأحداث وفقًا للنصوص الدينية، حيث يُذكر في سفر الخروج بأن النساء المصريات أعطت حليهن وثيابهن لبني إسرائيل.وأوضح الدكتور ريحان أن السامرى، الذي كان صائغًا ماهرًا، قام بتشكيل الذهب المسروق إلى عجل ذهبي وأقنع بني إسرائيل بعبادته، مما أدى إلى تدمير ثروة كبيرة ذهبية لها قيمتها الفنية والتاريخية. وأشار إلى أن هذا العمل الخاطئ تسبب في تبديد ثروة الفراعنة التي لا يمكن تعويضها بالمليارات في الوقت الحالي.وفي إطار الحديث عن الحدث، أكد الدكتور ريحان أن القرآن الكريم يؤكد على سرقة بني إسرائيل لذهب الفراعنة، وقد جاء ذلك في سورة طه في آيات 86 إلى 88، حيث عاد نبي الله موسى ليجد بني إسرائيل يعبدون العجل الذهبي، وكان ردهم أن السامرى خدعهم وأنهم ألقوا ذهب الفراعنة في النار، ثم صنع السامرى لهم عجلًا ذهبيًا ليكون هو إلههم.وأخيرًا، أشار الدكتور ريحان إلى أن نبي الله موسى غاب عن بني إسرائيل لمدة طويلة أثناء تلقيه لألواح الشريعة، واستغل السامرى غيابه ليسرق ثروتهم، ما أدى إلى إيقاظ غضب موسى وتأديب بني إسرائيل على ارتكابهم هذا الفعل الخاطئ.”