قال نادي نجيب، الذي شغل منصب سكرتير عام شعبة المعادن الثمينة والمصوغات والمجوهرات في الغرفة التجارية سابقاً، إن إنتاج منجم السكري للذهب ليس له تأثير على سعر الذهب المحلي للمستهلكين. وأوضح أن أعمال الإصلاحات في المنجم خلال سبتمبر الماضي أدت إلى انخفاض الإنتاج وفقًا لإعلان الشركة. وأشار إلى أن الاتفاق بين مصر والشركة الأجنبية المشغلة للمنجم يستند إلى بروتوكول إنتاج محدد، لذا تراجع الإنتاج لا يشير إلى نقص كميات الذهب الخام في منجم السكري.وأعلنت الشركة المشغلة للمنجم عن انخفاض إنتاج الذهب خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام إلى حوالي 322 ألف أوقية، مقارنة بنحو 331.4 ألف أوقية خلال نفس الفترة في العام الماضي، بنسبة انخفاض بلغت 2.8%.وأشارت الشركة إلى أن انخفاض الإنتاج في الربع الثالث من العام الجاري نجم عن أعمال إصلاحية تمت في سبتمبر بعد اكتشاف مشكلة في إحدى المطاحن التابعة للمنجم، وتم إعادة تشغيلها بكامل طاقتها في بداية أكتوبر.وتخطط الشركة لزيادة متوسط إنتاجها السنوي من المنجم إلى 506 آلاف أوقية خلال التسع سنوات القادمة ابتداءً من عام 2024، وفقًا لبيانات الشركة.بالنسبة لأسعار الذهب في مصر، أشار نجيب إلى أن ارتفاعها في الوقت الحالي يعود إلى عوامل متعددة، بما في ذلك زيادة الطلب على الذهب نتيجة الأحداث الجارية في منطقة غزة، حيث يعتبر الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين خلال الأوقات الصعبة. وتوقع أن تستمر أسعار الذهب في الارتفاع في الأيام القادمة، مع إمكانية انخفاضها مجددًا في حالة استقرار الأوضاع العالمية.أما بالنسبة للأسعار العالمية للذهب، فقد شهد الذهب ارتفاعًا ملحوظًا في الأسبوعين الأخيرين نتيجة الطلب المتزايد والتوترات في الشرق الأوسط. حيث ارتفع الذهب الفوري بنسبة 2.5% خلال الأسبوع الماضي، ووصل إلى مستويات قياسية جديدة، وسجل أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 1981 دولارًا للأونصة.