شهر سبتمبر يعرف عادة بانشغال المواطنين بشؤون الدراسة، حيث يتجهون نحو تجهيز مستلزماتهم الدراسية، مما يستدعي إنفاق مبالغ كبيرة على الكتب المدرسية والأدوات المدرسية. وفي هذا السياق، يتزايد الطلب على شراء الدولار لسداد تكاليف الدراسة للطلاب الذين يدرسون في الخارج أو في مدارس تتطلب الدفع بالدولار. وهذا الارتفاع في الطلب يترافق عادة مع انخفاض في التداول بالذهب، حيث تحدد أسعاره وفقًا للأوضاع العالمية وأسعار صرف الدولار.وفيما يتعلق بمخاوف المواطنين من ارتفاع أسعار الذهب في المستقبل، فإن ذلك يعكس التوقعات بتقلبات في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، مما يدفع البعض إلى البحث عن ملاذ آمن لاستثمار أموالهم.على الجانب الآخر، يشير تاجر الذهب إلى أن السوق يشهد حاليًا تراجعًا في الطلب على الذهب بسبب انشغال الناس بالاستعدادات للدراسة، على الرغم من انخفاض أسعار الذهب المحلية. وهذا التراجع في الطلب يعود أيضًا إلى عوامل أخرى مثل أسعار البورصة العالمية وسعر صرف الدولار المحلي.وفي النهاية، يُشير الخبير الاقتصادي إلى أن الوقت الحالي لا يمكن أن يُعتبر مؤشرًا دائمًا لاتجاه حركة الشراء والبيع في سوق الذهب. وأنه من الطبيعي أن تشهد الأسواق تقلبات مؤقتة بناءً على عدة عوامل اقتصادية، وهو ما يجعل الاستثمار في الذهب خيارًا مهمًا للمستثمرين في هذه الأوقات.