مصنعو الذهب يرون أن الانتقال إلى نظام الدمغة الجديد يمكن أن يعزز إجراءات الرقابة على المشغولات المتداولة في الأسواق، ولن يؤثر على مخزون هذه المشغولات أو أسعار الذهب. إنها خطوة إجرائية تهدف إلى تنظيم تداول المنتجات والحد من التزوير في المشغولات الذهبية.قال المهندس هاني ميلاد، رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات في اتحاد الغرف التجارية، إن تغيير دمغة المصوغات القديمة في مصر واستبدالها بالدمغة بواسطة تقنية الليزر هو إجراء تنظيمي يخدم مصلحة الدمغة والموازين والتجار ومصنعي الذهب. هذا التغيير لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على المواطن ولا يؤثر على أسعار الذهب، وهو يهدف بشكل أساسي إلى منع التزوير في المشغولات الذهبية، خاصة بعد اكتشاف مشغولات ذهبية مزيفة في السنوات السابقة.وأضاف ميلاد أن نظام الدمغة بواسطة الليزر لا يمنع التداول في المشغولات التي تم دمغتها بالطريقة القديمة، ولا يؤثر بشكل كبير على تكلفة الدمغة المصرية، على الرغم من أنها تستخدم تكنولوجيا عالية الجودة.ونفى إيهاب واصف، رئيس شعبة صناعة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات، الشائعات التي انتشرت في الشارع المصري حول سحب المشغولات المدموغة بالدمغة القديمة من الأسواق المحلية وإجبار المواطنين على استبدالها بالدمغة بواسطة الليزر. أكد أن هذا التغيير هو عملية تنظيمية تهدف إلى تحسين جودة الدمغة والحفاظ على شكل المشغولات الذهبية.وأشار نادي نجيب، السكرتير العام لشعبة الذهب، إلى أن تكلفة الدمغة الحالية تحتسب بمعدل 1000 جنيه لكل كيلو ذهب، بالإضافة إلى ضريبة القيمة المضافة. ومن المتوقع أن يستغرق استبدال الدمغة القديمة بالليزر ما يقرب من 5 سنوات على الأقل، وقد تكون تكلفة الدمغة بواسطة الليزر أعلى نسبيًا.