صرح ناجي فرج، مستشار وزير التموين لشؤون الذهب في مصر، بأن مبادرة زيرو جمارك قد أثمرت نتائج إيجابية تؤثر على سعر الذهب في البلاد. تحققت فوائد هذه المبادرة بزيادة المعروض من الذهب، مما أدى إلى استقرار أسعاره وحتى تراجعها بشكل ملحوظ.وفي ضوء هذا التطور الإيجابي، فإن سعر الذهب في مصر يُعتبر في حالة ملائمة للمستثمرين والمواطنين. بفضل تلك المبادرة، تم تحسين الإمكانيات للاستثمار في الذهب وتوفير فرص للحصول عليه بأسعار معقولة.في مداخلة هاتفية على برنامج “كلمة أخيرة” على فضائية “اون اي”، قدم “ناجي فرج”، مستشار وزير التموين لشؤون الذهب في مصر، توضيحات حول تأثير استيراد الذهب من الخارج على سوق الذهب المحلي. أوضح أن استيراد الذهب ساهم في تحقيق توازن بين العرض والطلب على الذهب، مما ساهم في استقرار السوق وتجنب التذبذبات الكبيرة في الأسعار. وأشار إلى أن فارق أسعار الذهب محلياً وعالمياً لم يتجاوز 50 جنيهًا بسبب وجود توافر المعروض واستقرار الأسواق.وأكد أن الأسعار الحالية للذهب تُعتبر جيدة جدًا للشراء والاستثمار في هذا المعدن الثمين، حيث تراجع سعر الجنيه الذهب إلى نحو 17.5 ألف جنيه بعد أن كان قد تجاوز حاجز 21 ألف جنيه في وقت سابق. يُعزى هذا التراجع إلى دخول نحو نصف طن من الذهب إلى البلاد، مما أدى إلى زيادة المعروض وتأثيره على الأسعار.وفيما يتعلق بتوقعات المستقبل، يُتوقع من “فرج” انخفاض أسعار الذهب في الفترة القادمة نظرًا لتحقيق توازن بين العرض والطلب وتأثير استيراد الذهب على السوق. تلك التوقعات تشير إلى أن الأوقات الحالية قد تكون فرصة مميزة للاستثمار في الذهب والاستفادة من الأسعار المنخفضة قبل أي تغيير محتمل في المستقبل القريب.نقلا عن مصر 365