تأتي مبادرة “زيرو جمارك” التي جلبت الذهب بدون فرض رسوم جمركية بثمارها وساهمت في زيادة المعروض من الذهب، مما أدى إلى استقرار أسعار الذهب وحتى تراجعها. هذا الاستقرار يعتبر أمرًا جيدًا للسوق، حيث يساهم في إحداث توازن بين العرض والطلب على الذهب.ناجي فرج أشار إلى أن الفرق بين أسعار الذهب محليًا وعالميًا لم يعد يتجاوز خمسين جنيهًا، وهو مؤشر على استقرار الأسعار في البلاد، مدعومًا بتوافر المعروض واستقرار الأسواق.وبالنسبة لأسعار الجنيه الذهب، أو الذهب المحلي، فقد شهدت تراجعًا وأصبحت جيدة للشراء والاستثمار في الذهب. وبحسب المستشار، تراجعت أسعار الجنيه الذهب إلى 17.5 ألف جنيه بعدما كانت قد وصلت إلى 21 ألف جنيه في وقت سابق. ويرجع ذلك جزئيًا إلى دخول كمية كبيرة من الذهب إلى البلاد، والتي بلغت ما يقرب من نصف طن من الذهب.هذا التطور يمكن أن يكون فرصة جيدة للمستثمرين والمتعاملين في سوق الذهب في مصر لشراء واستثمار الذهب بأسعار مقبولة واستفادة من الاستقرار الحالي للسوق.نقلا عن صدى البلد