أعلنت شعبة صناعة الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية عن بدء مباحثات لتعزيز التعاون الاقتصادي مع تركيا في ضوء عودة العلاقات السياسية بين البلدين. تهدف هذه المباحثات إلى تعزيز التعاون في قطاع الذهب والمجوهرات، حيث تعتبر تركيا واحدة من أكبر مصدري المجوهرات عالميًا وتحتل المرتبة الثالثة في قائمة أكبر مصدري المجوهرات. وتسعى مصر للاستفادة من الخبرات التركية في تحسين صناعة الذهب المصرية وتطوير مشغولات ذهبية باستخدام خام الذهب المصري وتصديرها تحت مسمى العلامة التجارية “صنع في مصر وتركيا”.وقد أجرت الشعبة زيارة إلى تركيا لبحث سبل تعزيز التعاون التجاري بين البلدين في قطاع الذهب والمجوهرات. وخلال الزيارة، التقى رئيس الشعبة بكبار مصنعي ومصممي المجوهرات التركيين واستعرضوا أحدث التصاميم العالمية والتطورات في تصنيع المشغولات الذهبية باستخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي. وتم التوصل إلى اتفاق لتنظيم بعثات لزيارة مصر لنقل الخبرات والمساعدة في تطوير مهارات مصممي المجوهرات المصريين لتناسب الأذواق العالمية.كما تم الاتفاق على توسيع مشاركة الشركات المصرية في معارض الذهب والمجوهرات التي تقام بتركيا لتعزيز التبادل التجاري وفتح أسواق جديدة للمشغولات الذهبية المصرية.تُعَدّ هذه الخطوات والتعاون المتوقع بين مصر وتركيا في قطاع الذهب والمجوهرات خطوة إيجابية تسهم في تعزيز صناعة الذهب المصرية وتحسين مكانتها العالمية، وتفتح فرصًا جديدة للتصدير والتعاون الاقتصادي بين البلدين.نقلا عن المصري اليوم