تحدث الدكتور ناجي فرج، مستشار وزير التموين، عن أسباب تراجع أسعار الذهب في السوق المصرية خلال الأيام الماضية وتوقع استمرار الانخفاض في المستقبل. في مداخلته في برنامج “صالة التحرير” على قناة “صدى البلد”، أشار فرج إلى عدة عوامل تؤثر في أسعار الذهب.أولاً وقبل كل شيء، أشار إلى أنه خلال فترة الأعياد كان يحدث زيادة في استهلاك الذهب، ولكن هذا العام شهد توازنًا أكثر في الأسعار ولم يتم تسجيل ارتفاعات كبيرة. وأكد أن الانخفاض في الأسعار لم يتجاوز 50 جنيهًا.وأشار فرج إلى أن مبادرة “زيرو جمارك” التي أعفت سبائك الذهب والمشغولات الذهبية من رسوم الجمارك، باستثناء ضريبة القيمة المضافة بنسبة 14%، كان لها تأثير كبير في تراجع أسعار الذهب. وأشار إلى أن أكثر من 300 كيلوجرام من الذهب دخلت البلاد خلال الشهر الماضي بسبب هذه المبادرة.كما أوضح أن زيادة المعروض يساهم في استقرار الأسعار وانخفاضها. ولذلك، يعتبر توازن العرض والطلب أمرًا جيدًا يسمح بالاستقرار في السوق. وتوقع فرج تجديد فترة مبادرة “زيرو جمارك” على الذهب بعد انتهاء الفترة المحددة البالغة 6 أشهر، والتي ساهمت في استقرار الأسعار خلال 3 أشهر.وأكد أن الوقت الحالي مناسب لشراء الذهب، حيث تشهد الأسعار استقرارًا متوازنًا مع الأسعار العالمية. وأورد بعض الأسعار المحددة، مثل سعر الذهب عيار 21 الذي بلغ 2190 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 1877 جنيهًا، وعيار 24 بلغ 2502 جنيهًا، وسعر الجنيه الذهب 17250 جنيهًا.وأشار إلى أن الإقبال على شراء الذهب في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي بلغ 90% من المشترين للسبائك والجنيهات الذهبية. ونظرًا لاستلام شكاوى من المصانع والورش، قرر وزير التموين أن تحظى السبائك ذات الـ50 جرامًا والـ100 جرامٍ والجنيهات الذهبية بنفس معاملة المشغولات الذهبية، بهدف تحقيق التوازن الصحيح لعملية الشراء.نقلا عن مصراوي