: تعرف أسعار الذهب حاليًا على تقلبات كبيرة منذ نهاية الأسبوع الماضي وحتى اليوم. يرجع ذلك إلى عودة ارتفاع أسعار المعدن النفيس إلى مستوياتها السابقة بعد فترة من الهدوء والانخفاض. هذا الانخفاض في الأسعار جاء بعد إصدار قانون الإعفاء الجمركي على واردات الذهب التي تأتي مع المسافرين القادمين من الخارج.واردات الذهب تعتبر جزءًا هامًا من سوق الذهب، وعادةً ما تؤثر تغيرات في القوانين المتعلقة بالاستيراد على أسعاره. بعد صدور القانون الجديد، شهدت أسعار الذهب تحركات مفاجئة نتيجة تفاعل المستثمرين والتجار مع الوضع الجديد.من المهم أن نلاحظ أن أسعار الذهب يتأثر بها عوامل عديدة، بما في ذلك الطلب والعرض العالميين، وتقلبات السوق، والأحداث الاقتصادية والسياسية. قد تتغير الأسعار بشكل سريع وغير متوقع نظرًا لهذه العوامل.بالتالي، يجب على المهتمين بالذهب متابعة تطورات السوق وتحليلات الخبراء لاتخاذ القرارات المناسبة. يمكن للمستثمرين أيضًا أن يستفيدوا من هذه التقلبات في أسعار الذهب إذا كانوا يمتلكون معرفة وفهمًا جيدًا لحركة السوق والعوامل المؤثرة فيها.أكد نجيب، عضو شعبة الذهب بالغرف التجارية، أن العرض والطلب يتحكمان في أسعار الذهب بشكل أساسي. وأشار إلى أن ارتفاع الطلب على شراء الذهب سيؤدي بلا شك إلى استمرار الارتفاع في أسعاره.وأضاف نجيب، في تصريحاته لـ القاهرة 24، أن موافقة مجلس الوزراء على إعفاء واردات الذهب القادمة بصحبة الوافدين من الخارج من الضريبة الجمركية ساهمت في تراجع الأسعار واستقرارها بشكل ملحوظ. وذلك بسبب ثقة المستهلكين في استقرار الأسعار بعد صدور القرار. وقد تسبب ذلك في تراجع نسب الإقبال على شراء الذهب وبعض المواطنين قد قاموا ببيع مدخراتهم من الذهب لتجنب الخسارة.: وأوضح أنه سرعان ما عاد الوضع إلى ما كان عليه، حيث عاودت نسب الإقبال على الشراء للصعود مرة أخرى، وسط عدم توافر المعروض بالشكل الكافي الذي يلبي احتياجات المستهلكين، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار.وذكر عضو شعبة الذهب، أن كمية الذهب الواردة من الخارج حتى الآن، عقب صدور قرار الإعفاء الجمركي، لم تكن كافة لحل الأزمة وزيادة المعروض داخل الأسواق المحلية.نقلا عن موقع القاهرة 24