نصائح للمواطنين عند شراء السبائك والجنيهات

المصدر : موقع ڤيتو

ارتفع الطلب في الأشهر السابقة على شراء الذهب خاصة
السبائك الذهبية والجنيهات، مما أثر في زيادة أسعار المعدن الأصفر ارتفاعات هائلة
وذلك بسبب كثرة الطلب مع قلة المعروض في السوق، بما يتوافق مع ما أكدته الشعبة العامة
للذهب والمصوغات، بالاتحاد العام للغرف التجارية.

وأشار رئيس الشعبة العامة للذهب والمصوغات ” هاني
ميلاد ” في مؤتمر صحفي للشعبة  أواخر
شهر أبريل السابق، أن نظرًا لأرتفاع الطلب على السبائك من المواطنين، وانخفاض
الإقبال على شراء المشغولات الذهبية الأخرى، فإن هناك نقصًا واضحًا في المعروض من
السبائك والجنيهات الذهبية، مما يؤدي إلى أزمة في ظل زيادة الطلب، وبالتالي يحذر
المواطنين من شراء الذهب والسبائك عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتجنب الوقوع في
النصب والاحتيال.

ولقد قال عبد الله إمام مدير محل مصوغات ذهبية في أحد
المناطق بالقاهرة،  لـ «فيتو»، يستثمر بعض
المواطنين في شراء الذهب كوسيلة ادخارية تدر عائدًا عند بيعه، ويفضل البعض منهم
شراء السبائك الذهبية والجنيهات الذهبية للحفاظ عليها في مكان آمن والاحتفاظ بها
كوسيلة ادخار فقط. ويكونوا بانتظار الفرصة المناسبة لبيعها بسعر أعلى من سعر
الشراء.

وأكد أن هناك مواطنين يفضلون
شراء المشغولات الذهبية من الحلي والمجوهرات مثل الأساور والخواتم والحلقان
والعقود الذهب، وذلك للاستفادة منها كـ”زينة وخزينة”، وهومصطلح شهير في عالم الذهب يعني أن شراء الذهب يمكن أن
يكون زينة للسيدات وإضافة لمسة من السعادة الداخلية لهن، بالإضافة إلى أنه يمكن
استخدام الذهب كخزينة للقيمة والثروة في المنزل، وفي الأرياف يقال «الذهب لا يأكل
أو يشرب وقيمته فيه» للتشجيع على شراء الذهب وادخاره كاستثمار أفضل من أشكال
الاستثمارات الأخرى.

وأشار عبد الله إلى أن مع ارتفاع أسعار الذهب لارتفاعات
ضخمة وغير مسبوقة، يواجه سوق الذهب المصري مشكلة الذهب المغشوش، الذي يضاف إليه
نسبة كبيرة من النحاس إلى الذهب، وعليه يشتري المواطن القطعة الذهبية سواء السبيكة
أو الجنيه الذهب بسعر يوم الشراء، لكن عند بيعه يكتشف أنه تعرض لعملية نصب ويكتشف
أن قيمتها أقل سعرًا من الذي اشتراها بسبب احتوائها على نسبة أعلى من النحاس من
الذهب.

قدّم مدير محل المشغولات الذهبية والحلي نصيحة للمواطنين
الراغبين في شراء السبائك الذهبية والجنيهات الذهب والمشغولات والحلي، حيث أكد على
ضرورة شرائها من محل مضمون موثوق به.

 متحدثا : «إن هناك سبائك ذهبية مغشوشة، وجنيهات
ذهب مغشوش، و على المواطنين الحذر الشديد عند الشراء، بالشراء من المحلات ذات
السمعة الطيبة المعروفة بالثقة والأمانة، لأن اسم المحل هو الضمان لقيمة الذهب،
إضافة إلى يجب أن يتأكد المواطن عند شرائه المشغولات الذهبية من الدمغة، وفي
السبائك والجنيهات الذهبية يجب أن يكون مدون على القطعة اسم الشركة أو الشعار
«لوجو الشركة» ومدموغًا، وهناك سبائك ذهبية مغلفة هي الأضمن في الشراء.

يشار إلى أن مجلس الذهب العالمي أكد أن الطلب على الذهب
بين البنوك المركزية حقق أعلى مستوى قياسي في الربع الأول في الأشهر الثلاثة حتى
آخر مارس، حيث رسم الطلب العالمي الإجمالي “صورة مختلطة”.

ووفقًا لمجلس الذهب العالمي، تجاوزت أسعار الذهب حاجز
2000 دولار للأوقية خلال هذا الأسبوع، وهذا يأتي في ظل ارتفاعات قياسية للمعدن
الثمين وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي. ومن المتوقع أن يؤدي التوقف
المحتمل في ارتفاع أسعار الفائدة الفيدرالية، والمشاكل المحتملة في القطاع المصرفي
الأمريكي إلى دفع المستثمرين نحو الاستثمار في الذهب كملاذ آمن.

نقلا عن موقع ڤيتو