يمثل إعادة بيع المشغولات الذهبية من المستهلكين لمحلات الصاغة إحدى الصور التى تحقق الاستثمار، أو توجه المرأة للتبديل وشراء موديلات جديدة، ومن ثم تستخدم محلات التجزئة بعض الإجراءات السهلة والسريعة للتأكد من عيار المشغولات الذهبية التى يشترونها من المواطنين في صورة منتجات مستعملة، خاصة في ظل تعرض هذه المحلات في بعض الأحيان للتورط في شراء مشغولات مزيفة من خلال العصابات النسائية التي تتجه لبيع مشغولات ذهبية على أنها مستعملة. تحدث إسماعيل نصار، تاجر ذهب، إن محلات الذهب تستخدم بعض الطرق البسيطة للتأكد من عيار المشغولات الذهبية المزيفة من الحقيقية، فقد يتداول في السوق مشغولات ذهبية مدموغة على أنها عيار 18 على سبيل، وعند الفحص يتضح أنها أقل من العيارات المدموغة به، كنوع من الغش. وقال أن التاجر يقوم باستخدام محك من الصلب، ومادة كيميائي خاصة بكل عيار ، وتحك المشغولة الذهبية على القطعة الصلب “المحك”، وتترك تأثيرًا أو لونًا من خلال الحكة، ثم وضع عليها المادة الكيميائية الخاصة بتحديد العيار، وإذ ثبت اللون كان ذهبًا من عيار 21، وإذا باهت اللون تدريجيًا كان أقل من عيار 21، وإذا اختفى بعد وضع المادة الكيميائية، فإن هذه القطعة من النحاس أو الحديد، ما يعني أنها مزيفة. وصرح إلى أنه يتم استخدام مادة كيميائية للتأكد من عيار 18، تضاف على حكة المعدن، فإذا ثبت اللون كان عيار المشغولة من الذهب عيار 18، أما إذا بهت اللون فإن العيار أقل من عيار 18، فقد يكون عيار 14 أو عيار 9 على سبيل المثال. وأكد أن هذه الطرق، تعد بسيطة وسريعة للتأكد من المشغولات الذهبية، وبعض القطع قد تحتاج إلى الفحص بالكمبيوتر، وهى من الطرق الحديثة في التعرف على عيارات المعادن النفيسة المختلفة، لكن هذه الأجهزة لا تتوافر بكثرة داخل محلات الصاغة نتيجة زيادة أسعارها التي تتجاوز 400 ألف جنيه في الوقت الحالي. وقال أن المحلات تستخدم المحك وبعض المواد الكيميائية والتى من خلالها يمكن التفريق بين الذهب والمعادن الأخرى من بينها الحديد والنحاس، ويمكن من خلالها التفريق بين الذهب عيار ٢١، وعيار الذهب عيار ١٨. نقلًا عن موقع عيار 24