أعلن الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أثناء مؤتمر صحفي في أستراليا، أن تأمين معرض رمسيس وذهب الفراعنة جارٍ بشكل فعال، وسيتم تغليف القطع الأثرية بواسطة شركة عالمية. وأكد وزيري أن قيمة التأمين للمعرض في أستراليا تبلغ مليار دولار.وأشار إلى الخطوات التي يجب اتباعها قبل سفر أي قطعة أثرية إلى الخارج، حيث يُطلب من المتحف الاستضافة مراجعة القطع الأثرية المناسبة للمعرض. ثم يُعرضها على لجنة من مرممي المتحف المصري بالتحرير للموافقة على السفر. بعد الموافقة من لجنة الترميم، تُعرض القطع على لجنة المعارض التي تقرر ما إذا كانت ستسافر أم لا.ثم يُرفع تقرير لجنة المعارض إلى إدارة المجلس الأعلى للآثار، ومن ثم يُقدم الأمر لمجلس الوزراء لإصدار قرار بالسماح بسفر القطع الأثرية. وبعد ذلك، يُختار شركة عالمية لتغليف القطع الأثرية استعدادًا لرحيلها إلى الخارج.تم انطلاق مؤتمر إعلان تفاصيل افتتاح معرض رمسيس وذهب الفراعنة بأستراليا بحضور الدكتور مصطفى وزيري والدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، والدكتور أحمد غنيم، مدير المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.