أعلن الاقتصاديون في مجموعة ANZ النيوزيلندية الاسترالية عن توقعاتهم لحركة سعر معدن الذهب في المستقبل، خاصة بعد الزيادة البالغة 6% التي شهدتها أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي، والتي يُرجع سببها أساسًا إلى التوترات في منطقة الشرق الأوسط نتيجة الصراع بين حركة حماس وإسرائيل.ومن خلال هذا السياق، أكد المحللون أن الحرب بين إسرائيل وحماس ستزيد من الطلب على المعدن الأصفر، حيث يُعتبر ملاذًا آمنًا يلجأ إليه المستثمرون خلال فترات التوترات الجيوسياسية.وأضاف الاقتصاديون أن توقعاتهم الإيجابية لسعر الذهب ستعتمد أيضًا على اقتراب انتهاء دورة رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والتي ستؤدي إلى تراجع العائد الأمريكي، مما سيُقلل من تكلفة شراء معدن الذهب.وبالإضافة إلى ذلك، أشارت مجموعة ANZ إلى أن ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي نتيجة لكونه ملاذًا آمنًا لن يؤثر سلبيًا على سعر الذهب، حيث أكدت المجموعة استمرارها في توقع انخفاض الدولار الأمريكي على المدى البعيد، وهو ما سيدعم سعر الذهب حتى عام 2024.وعلاوة على ذلك، أشار المحللون إلى أنه من المرجح أن تكون مشتريات البنوك المركزية للذهب قوية، وبالتالي سيشهد الطلب على الذهب الفعلي دفعة موسمية إيجابية في الربع الرابع من عام 2023.