أسعار الذهب ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتوترات السياسية والحروب الشاملة في العالم، حيث يعتبر الذهب واحدة من أبرز الأصول الآمنة التي يلجأ إليها المستثمرون خلال فترات الاضطرابات الجيوسياسية. خلال هذه الحالات، يزيد الطلب على الذهب نتيجة للقلق الزائد حيال الاقتصاد والسياسة. المستثمرون يرغبون في الابتعاد عن الاستثمارات غير المستقرة والبحث عن مختلف ملاذات آمنة للحفاظ على قيمة أموالهم.ترتفع أسعار الذهب في هذه الفترات نتيجة للزيادة الملحوظة في الطلب. الطلب المتزايد يدفع الأسعار للارتفاع، حيث يتنافس المشترين على شراء الذهب، مما يؤدي إلى زيادة قيمته. تعزى هذه الارتفاعات أيضًا إلى الجاذبية الكبيرة التي يمتلكها الذهب كوسيلة لحفظ الثروة في ظل عدم اليقين السائد خلال فترات النزاعات والتوترات الجيوسياسية.لذا، يمكن القول إن زيادة سعر الذهب ترتبط بشكل مباشر بالتوترات السياسية، حيث يُعتبر الذهب مأمونًا ومستقرًا في زمن الاضطرابات، مما يجعله خيارًا مفضلًا للمستثمرين أثناء هذه الفترات