تعيش الأسواق العالمية حاليًا فترة من التقلبات، حيث شهدت مؤشرات تشير إلى استعادة الطلب على الذهب، مما أدى إلى ارتفاع سعره العالمي إلى مستويات قرب 1954.40 دولارًا للأوقية، وهو أعلى مستوى منذ ثلاثة أسابيع. وأصدرت الشعبة العامة للذهب والمجوهرات في اتحاد الغرف التجارية تحليلًا فنيًا للأسواق العالمية والمحلية، بهدف زيادة الوعي العام للمجتمع المصري.تشير التقارير إلى أن الأسواق العالمية شهدت عدة مؤشرات مهمة، منها:ارتفاع معدل البطالة في الولايات المتحدة بنسبة 3.8%، وهو ارتفاع غير متوقع ويعزى جزئيًا إلى ارتفاع معدل المشاركة.تباطؤ نمو وظائف يونيو ويوليو، حيث تم تعديل أرقام التوظيف لأقل من التوقعات الأولية.ارتفاع متوسط الأجور بالساعة بنسبة 0.2%، مما يشير إلى استمرار التهدئة في تضخم الأجور.تأثرت أسعار الذهب بتلك المؤشرات، حيث شهدت ارتفاعًا قويًا واستمرارًا للاتجاه الصعودي. ومع ذلك، يُتوقع أن يبدأ التجار في جني بعض الأرباح في المستقبل، مما قد يقيد هذا الاتجاه. كما يترقب المستثمرون اجتماع الاحتياطي الفيدرالي بحذر.على الصعيدين العالمي والمحلي، استقرت أسعار الذهب على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية بين 2200 و 2220 جنيه مصري لبيع الجرام عيار 21. ويُرجى ملاحظة أن استقرار سعر الصرف وتفاؤلًا حول تراجع قيمة الدولار وتطبيق مصر للتجارة مع دول التكتل بالعملات المحلية قد ساهما في هذا الاستقرار.