تم تسجيل تراجع في الطلب على الذهب في الربع الثاني من العام بنسبة 2% على أساس سنوي إلى 921 طنًا. ويُلاحظ أن هذا التراجع جاء نتيجة استبعاد الطلب من خارج البورصة، وتراجع مشتريات البنوك المركزية، وضعف استهلاك قطاع التكنولوجيا.من جانب آخر، سُجل ارتفاع في الطلب على الذهب بما يشمل الطلب من خارج البورصة بنسبة 7% على أساس سنوي في الربع الأول، مما يُعزى إلى استمرار صلابة سوق الذهب العالمي.بالنسبة للبنوك المركزية، انخفض الطلب خلال الربع الثاني بنسبة 103 أطنان على أساس سنوي، حيث أُثر ذلك أساسًا بصافي المبيعات في تركيا. ومع ذلك، قامت البنوك المركزية بشراء 387 طنًا من الذهب.فيما يتعلق بالاستثمار في الذهب، ارتفع الطلب على السبائك والعملات بنسبة 6% على أساس سنوي في الربع الثاني، ووصل إجمالي الطلب في النصف الأول إلى 582 طنًا. تم تحقيق هذا الارتفاع بفضل النمو في الأسواق الرئيسية، بما في ذلك الولايات المتحدة وتركيا.وما يتعلق بمجال المجوهرات، استمرت مرونة استهلاكها رغم الأسعار المرتفعة، حيث أظهرت زيادة بنسبة 3% على أساس سنوي في الربع الثاني، مما أدى إلى تحقيق إجمالي قدره 951 طنًا في النصف الأول. ويعزى هذا النمو إلى انتعاش الطلب في الصين والشراء القوي من المستهلكين في تركيا.على صعيد المعروض، ارتفع إجمالي الذهب المُعروض بنسبة 7% على أساس سنوي ليصل إلى 1255 طنًا في الربع الثاني، وتشير التقديرات إلى أن إنتاج المناجم سجل رقمًا قياسيًا في النصف الأول من العام بمقدار 1781 طنًا.نقلا عن اليوم السابع