صعدت أسعار الذهب نتيجة زيادة حالة عدم اليقين الجيوسياسي والمخاوف من الركود الاقتصادي. تأثرت أسعار الذهب أيضًا بتحركات أسعار الفائدة الحقيقية والدولار. يُعتبر الذهب ملاذًا آمنًا في حالات الاضطرابات وعدم اليقين، ولذلك شهدت ارتفاعًا محدودًا على الرغم من الوضع السياسي المضطرب في روسيا.من المعروف أن الزيادات القصيرة الأجل في أسعار الذهب المدعومة بالمخاطر الجيوسياسية غالبًا ما تكون مؤقتة. ويجري تداول أسعار الذهب حاليًا بمستوى أقل من المتوسط المتحرك للسعر في 100 يوم، وهو مستوى تقني رئيسي يعكس القوة السابقة للذهب في الأشهر الماضية. في هذا السياق، يوصي بنك “جيه بي مورغان” بزيادة الاستثمار في النقد والذهب وتقليص حيازات الأسهم.تزايد قلق المستثمرين بشأن الركود الاقتصادي يعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن. وقد زاد مديرو الأموال مراكزهم في الذهب بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الماضي بعد تخفيضها في الجلسة السابقة.وفيما يتعلق بالأسعار، صعد سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2% إلى 1924.41 دولار للأوقية. وشهد سعر الفضة والبلاتين والبلاديوم أيضًا زيادة في قيمتها.بشكل عام، يعتبر الذهب أحد الملاذات الآمنة المعتادة للمستثمرين في حالات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن أسعار الذهب قابلة للتقلبات ويجب أن يتم التداول بها بحذر وبناءً على تحليل السوق واحتياجات الاستثمار الفردية.نقلا عن موقع الشرق