توقع محمد الماوي، الخبير الاقتصادي والمساهم الرئيسي في شركة “التعمير والاستشارات الهندسية” المدرجة في البورصة المصرية، أن يشهد الجنيه المصري تحسنًا ملموسًا أمام الدولار الأمريكي خلال العام الجاري 2024. وأوضح الماوي أن ذلك يأتي نتيجة توقع ضعف الدولار الأمريكي مقارنة بالجنيه المصري، وذلك بسبب تخفيض الفائدة المتوقع من قبل الفيدرالي الأمريكي.وأشار الماوي إلى أن السياسات التي اتبعها البنك المركزي المصري في الأسابيع الأخيرة أشارت إلى التحول نحو تبني سياسة سعر صرف مرنة، مما أعطى إشارة إيجابية للتقدم نحو برنامج صندوق النقد الدولي.وتوقع الماوي أن يشهد الدولار الأمريكي ضعفًا ملحوظًا نسبيًا هذا العام نتيجة تخفيض أسعار الفائدة المتوقع من قبل الفيدرالي الأمريكي. وأشار إلى أن الصدمات الاقتصادية التي شهدها العالم خلال العام الماضي، كانت لها تأثيرات ملحوظة، وأكد أن الاقتصاد المصري يعاني تأثيرات مماثلة، ولكنه أكد أن مصر قادرة على تجاوز أزماتها.وأضاف الماوي أن الفرص الاستثمارية الضخمة التي تتمتع بها مصر تجعلها ضمن أقوى الاقتصاديات في العالم بحلول عام 2030. وختم بالتأكيد على ضرورة التشديد النقدي والكبح المالي، مع مراعاة البعد الاجتماعي والرعاية الأولى للطبقات الأقل حظًا.